يبدو أن الممثلة الأميركية الشهيرة آمبر هيرد بدأت تستعيد حياتها الطبيعية، بعد كل الفضائح التي مرت بها بسبب قضيتها الشهيرة مع طليقها الفنان جوني ديب.

وتعيش آمبر هذه الأيام حياة هادئة للغاية بعد تلك المحاكمة المرهقة والجولات الطويلة التي خاضتها مع ديب في العام الماضي وانتهت بخسارتها للقضية الشهيرة التي وصفت بقضية القرن.

وابتعدت آمبر عن دائرة الضوء بشكل متعمد إذ أنها تعيش بهدوء شديد مع ابنتها في إسبانيا، بعد أن اختارت جزيرة مايوركا مستقراً لها مفضلة عدم القيام بأي عمل في هذه الأوقات.

وقبل أيام قليلة شوهدت الممثلة تلعب مع ابنتها في إحدى حدائق مايوركا، وبدت بنفسية مختلفة وجديدة، فلم تفارق الابتسامة وجهها في إشارة لمرورها بأوقات مميزة وسعيدة.

ويأتي كل ذلك بعد الأوقات العصيبة التي شهدتها الممثلة إثر خسارتها قضيتها أمام جوني ديب، وبعد أن عاشت أوقاتاً سيئة للغاية، تبعها كساد كبير، حتى أن البعض قالوا إن أبواب هوليود أغلقت أمامها تماماً.

هيرد استأنفت قرار المحكمة

استأنفت آمبر هيرد بشكل رسمي الحكم الذي أدينت بموجبه بجريمة تشهير ارتكبت ضد زوجها السابق الممثل جوني ديب، والذي نص على تقديمها تعويضات بأكثر من 10 مليون دولار.

وفقاً لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، يعتبر محامو الممثلة أن هناك العديد من الأخطاء التي وقعت خلال تلك المحاكمة الإعلامية، التي أجرى فيها حتى أعضاء هيئة المحلفين مقابلات إعلامية.

ومن هذه الأخطاء التي أشار لها محامو آمبر، أن الجلسة عقدت في فرجينيا وأن المحكمة رفضت الاعتراف كدليل على عدة اتصالات بين هيرد وبعض الأطباء.

وسبق وأن تقدمت هيرد بطلب لإعلان إفلاسها بسبب الرسوم القانونية الباهظة التي تكلفتها في تلك المحاكمة.

وعلى عكس حال هيرد تماماً فإن جوني ديب مستمر بجني الملايين وكان آخرها تحقيقه ربحاً وصل لما يقارب الثمانية مليون جنيه إسترليني، بعد أن قام ببيع عدد من لوحاته الفنية التي عرضها بالمملكة المتحدة

وباع ديب كل لوحة من لوحاته بمبلغ 4500 جنيه إسترليني، وكان من أبرزها التي رسم عليها بوب مارلي وهيث ليدجر.