غيرت جينفر لوبيز خططها حيال المنزل التي تريد اقتناءه لها ولزوجها الممثل العالمي بن أفليك وعائلتيهما، فقد انسحب الزوجان من عملية شراء قصر جديد كانا قد أبديا إعجابهما به، وهو الذي عرض عليهما بقيمة 34.5 مليون دولار أميركي.

وقد نقلت مصادر من الدائرة العقارية أن كلا من جي لو وأفليك يريدان شراء منزل آخر يقع في منطقة باسيفيك باليساديس، التي لا تبعد كثيراً عن موقع القصر الذي حاولا شراءه قبل فترة قصيرة قبل أن يغضا النظر عنه.

وحسب هذه المصادر فإن القصر الجديد الذي اختاره الزوجان يبلغ ضعف ثمن ذلك الذي أراداه سابقاً، حيث قدر ثمن هذا القصر الذي يعد أكبر من ناحية الحجم بحوالي 64 مليون دولار.

وهو مجهز بالكامل من 8 غرف للنوم، و11 حماماً، وتبلغ مساحته حوالي 16.000 متر مربع، ويقام على أرض تبلغ مساحتها 1.13 فدان.

وتريد جي ليو وبن بالفعل شراء هذا العقار الجديد الذي يضم صالة ألعاب رياضية بمساحة تقدر بـ 800 متر مربع، إضافة لوجود غرفة خاصة بالوسائط الاحترافية، وأخرى للألعاب وفناء خلفي ضخم مع منتجع صحي ومسبح ومكان خاص للشواء وإشعال النار، كما يطل القصر على مناظر رائعة في كاليفورنيا.

لكن كل ذلك يتطلب أولاً أن تقوم جينفر ببيع منزلها الواقع في منطقة بيل اير، وهو أمر لا يبدو في غاية الصعوبة، إذ أن الأخبار تشير إلى وجود مشترٍ حقيقي لمنزلها، وهو ما يؤمن لها ولزوجها وأولادهما القدرة على شراء القصر الجديد الفاخر ذي السعر الخيالي.

معانٍ أخرى

يؤكد هذا الأمر أن الثنائي يعيشان بتفاهم كامل، ويخططان لحياتهما معاً مدى الحياة، إذ أن شراء قصر بهذا الثمن لا يمكن أن يكون لزوجين يعيشان حياة متوترة كما نقلت الأنباء السابقة، وتنفي نيتهما العيش بمكان جديد كل تلك الأخبار التي أشارت إلى توتر العلاقة بينهما.

يريد كل من أفليك وجينفر أن يعيشا سويةً مع أطفالهما المختلطين إذ إن الزوجين لا يمتلكان أطفالاً من بعضهما البعض، ولكن لكل منهما عائلته الخاصة من زواجه السابق وسيعيش هؤلاء الأولاد معهما أيضاً وهو ما دفعهما للبحث عن منزل كبير يؤمن غرفة نوم مستقلة لكل واحد من هؤلاء الأولاد.