«سيلفي ستريت» تجذب زوار مهرجان الشيخ زايد

كما عودنا «مهرجان الشيخ زايد» بمنطقة الوثبة، يطل علينا في كل عام بفعاليات جديدة ومشوقة، تناسب الكبار والصغار؛ ليصبح المهرجان - وبجدارة - الوجهة المثلى للترفيه والسعادة في دولة السعادة، خاصة أن فعالياته تتواصل حتى شهر مارس؛ ما يجعل المساحات التي يوفرها المهرجان فضاء تملؤه البهجة والسعادة، ومثالاً حيا

كما عودنا «مهرجان الشيخ زايد» بمنطقة الوثبة، يطل علينا في كل عام بفعاليات جديدة ومشوقة، تناسب الكبار والصغار؛ ليصبح المهرجان - وبجدارة - الوجهة المثلى للترفيه والسعادة في دولة السعادة، خاصة أن فعالياته تتواصل حتى شهر مارس؛ ما يجعل المساحات التي يوفرها المهرجان فضاء تملؤه البهجة والسعادة، ومثالاً حياً للاستمتاع بأجمل شتاء في العالم. ومن بين فعالياته المشوقة، يستطيع الزوار هذا العام، ولأول مرة، الاستمتاع بفعالية «سيلفي ستريت»، حيث يجد الزائر المزيد من الترفيه والتشويق والإبهار، والفرصة للاستمتاع وخوض تجربة استثنائية في أجواء آمنة بمعايير عالمية.

تعد منطقة «سيلفي ستريت» من المناطق الجديدة في المهرجان، إذ توفر فرصة كبيرة للتسلية والترفيه، حيث تتماشى مع الاهتمام المتزايد من الجمهور بالتقاط صور مبتكرة برفقة مجسمات ثلاثية الأبعاد، شخصية أو جماعية، في المهرجان؛ لنشرها عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: «إنستغرام»، و«تيك توك»، و«فيسبوك»، مع الاحتفاظ بها كذكرى مميزة طوال العمر.

التراث بنكهة عصرية

التقت «زهرة الخليج» مجموعة من الزوار في منطقة «سيلفي ستريت» بمهرجان الشيخ زايد، الذين أشادوا بتنظيم المهرجان، وروعة الأجواء، فقالت «أم محمد» (ربة منزل): لا أعرف كثيراً في أمور التكنولوجيا، وليس لديَّ «فيسبوك»، أو «إنستغرام»، لكنني أسمع عن مواقع التواصل الاجتماعي من أبنائي، وهم من أحضروني اليوم إلى المهرجان، والتقطنا الكثير من الصور المميزة في «سيلفي ستريت»، وقامت ابنتي بنشرها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كما نشرها ابني الأكبر أيضاً على «إنستغرام» الخاص به، وبعد أن شاهدت الصور وروعتها طلبت منه أن ينشئ لي صفحة أنا أيضاً؛ لأستمتع بنشر صوري مع أحفادي؛ لتراها عائلتنا في تونس، وعلت جبينها ابتسامة عريضة، وهي تقول: «ما أحد كبير على التعلم».

كما تتيح «سيلفي ستريت» الفرصة للزائر لالتقاط صور غريبة وغير معتادة، بفضل ما تتضمنه من مجسّمات ثلاثية الأبعاد، وأشكال هندسية تخلق حالة من الخداع البصري لمن يشاهد الصور، كذلك تتضمن مناطق خضراء مثل الحدائق، وأعمالاً فنية شهيرة، ومجسّمات ضخمة لألعاب، ومثلجات، وغيرها من الأشكال التي تضفي على الصور طابعاً خاصاً.

ويلفت سالم المري النظر إلى أنه يحضر إلى المهرجان كل عام، وينبهر بكل الفعاليات الحديثة، التي تضفي على المهرجان طابع التشويق والإثارة، ولا يشعر أبداً من يزور المهرجان بالملل، وأكبر دليل على ذلك تجمع آلاف الزوار في المهرجان، خاصة في الاحتفالات والمناسبات، ويوضح أن «سيلفي ستريت» تعتبر من المناطق الجميلة، التي صممت خصيصاً كي تتسق مع أفكار الشباب وتسعدهم، لاسيما أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت، اليوم، من الأمور التي لا يستغني عنها أحد، خاصة الشباب، وبذلك فإن المهرجان دائماً يطور الفعاليات التي يقدمها عاماً تلو آخر؛ ليتماشى مع العصر، مع المحافظة على الهوية والتراث؛ ليصبح مهرجاناً تراثياً بنكهة عصرية.

ومن الأمور الرائعة في المهرجان، هذا العام، إقبال العائلات والأصدقاء على التقاط صور بخلفيات مبتكرة، مع إمكانية المساعدة من فريق ماهر في فنون التصوير داخل منطقة «سيلفي ستريت»، كما يتمكن الزوار من التقاط صور كأنها  في فترات النهار؛ لأن الإضاءة المتوفرة في المنطقة ستمكنهم من التقاط صور عالية الجودة، رغم التقاطها ليلاً.