تواصل النجمة الشابة عفراء ساراتش أوغلو صعودها في عالم الشهرة، إذ أصبحت إحدى نجمات الصف الأول في تركيا بسرعةٍ كبيرة بفضل دورها في مسلسل «الطائر الرفراف» الذي يُعرض حالياً ويحقق نجاحاً كبيراً.
ومن الواضح أن جمهور المسلسل العريض، ليس الوحيد المتأثر بأداء النجمة الشابة، إذ إن والدتها اعترفت بأنها تتأثر كثيراً بمشاهد ابنتها.

 

 

وفي التفاصيل فإن السيدة لطفية التي تدعم ابنتها بكل الطرق وساعدتها لدخول عالم التمثيل، انضمت لمساحة حوارية على تويتر مع جمهور المسلسل، وأثناء ذلك قالت إنها تتأثر مع كل مشاهد البكاء التي تؤديها عفراء حتى أنها تبكي معها. وخلال تلك المساحة الحوارية أجابت الأم الداعمة، عن كل الأسئلة المتعلقة بابنتها النجمة، إذ أشارت إلى أن ابنتها تحب الطعام المحشو أكثر من غيره.
كما أكدت أنها ذهبت إلى القصر الذي تملكه عائلة سابانجي، حيث تم تصوير المسلسل التلفزيوني الأكثر شهرةً حالياً، وكانت مفتونة للغاية بجماله وما يحتويه.
وبات جلياً أن الأم تحترم حياة ابنتها الخاصة ولا تتدخل بها أبداً أو تتحدث عنها، إذ صرّحت أنها لن تجيب عن الأسئلة المتعلقة بالحياة الخاصة لابنتها في المقام الأول.

 

 

 

وعلى صعيد النجاح الكبير الذي تحققه النجمة الشابة، فقد باتت صاحبة الاسم الأول في لائحة النجمات المرغوبات من قبل شركات الإعلانات، وذلك نظراً لنجاحها الكبير وتردد اسمها في أحاديث الناس وتصدرها للترند بعد كل حلقةٍ من حلقات «الطائر الرفراف».
وأوضحت وسائل إعلامية تركية أن النجمة قررت استغلال هذه الفرصة مادياً بشكلٍ جيد، إذ ضاعفت أجرها مرتين، وأصبحت تطلب 10 ملايين ليرة تركية أي ما يعادل 530 ألف دولار مقابل الإعلان الواحد.

 

 

وتقدم عفرا في هذا المسلسل الناجح شخصية «سيران»، وهي فتاةٌ من عنتاب تحلم بإكمال دراستها، ولكن والدها يزوجها رغماً عنها من شابٍ غني ينتمي إلى عائلة كبيرة ومعروفة يُدعى «فريد كورهان»، لتتوالى الأحداث بعدها بينها وبين هذا الشاب ضمن مواقف تتراوح بين الكوميدية والدرامية، وصولاً إلى مشاعر الحب.
يُذكر أن هذا المسلسل يحظى بالكثير من النقاشات ويتصدر نسب قيم المشاهدة الأسبوعية، ويطغى على الدراما المعروضة عبر القنوات التركية.