بعد مرور أكثر من شهرين على وفاة أسطورة كرة القدم العالمي اللاعب البرازيلي بيليه، عادت الأخبار المتعلقة به لتطفو على الساحة من جديد بسبب بعض الإشكاليات المتعلقة بميراثه.
وبعد أسابيع قليلة من وفاة بيليه في 29 ديسمبر 2022 أعلن المحامي لويس ميغيل، عن أمر لم يكن بحسبان عائلته أبداً، ولم يكن ضمن مخططات الميراث، وذلك عندما أكد وجود ابنة أنكرها بيليه سابقاً ولكنها قد تصبح جزءاً رئيسياً من الميراث.
وبدأ ورثة الجوهرة السوداء اتخاذ الإجراءات اللازمة بهدف الخضوع لاختبار الحمض النووي لإثبات وجود هذه الابنة التي لم يعترف بها والدهم سابقاً.

 

 

وكانت محامية زوجة بيليه الأخيرة، مارسيا سيبيلي أوكي التي لم تنجب منه أطفالاً، أكدت أن وصية اللاعب تضمنت منحها 30% من قيمة ثروته، لكنها أشارت كذلك إلى وجود مفاجأة تتمثل بإمكانية دخول فرد جديد ليتقاسم الميراث، وهي تلك الفتاة التي رفض جوهرة البرازيل الاعتراف بها خلال حياته.
وبالعودة إلى الوصية، فسيتقاسم أبناء الأسطورة الراحل الـ 70% المتبقية من ثروته، علماً بأن القضاء البرازيلي طلب إجراء اختبار الحمض النووي للتأكد من هوية تلك الفتاة قبل إجراءات توزيع الميراث.

أبناء بيليه الستة
لدى بيليه ستة أبناء معترف بهم وهم: كيلي وجنيفر وإدينو، من زواجه الأول من روزميري تشولبي، والتوأم جوشوا وسيليست من زواجه الثاني، وفلافيا الابنة التي أنجبها من علاقة خارج إطار الزواج واعترف بها عام 2002.   
كما شهدت وصية بيليه وجود اسم ابنته ساندرا ريجينا التي رفض الاعتراف بها طيلة حياته، لكنه اعترف بها ميتاً من خلال إدراج اسمها ضمن ورثته.

 

 

ولذا فإنه وفي حال أثبت فحص الحمض النووي الذي سيجرى على الفتاة وأحد أبناء بيليه أنها فعلاً شقيقتهم، فإنها ستكون الابنة الثانية غير المعترف بها التي سترث أسطورة كرة القدم العالمي.
وكانت هذه الفتاة، تقدمت بأوراق قانونية تطالب الاعتراف بها كابنة للاعب الخالد في تاريخ الكرة، وأمر المدعي العام البرازيلي بذلك الوقت إجراء فحص الحمض النووي، لكن ذلك لم يكن ممكناً بسبب وضع بيليه الصحي، لذا فسيتم إجراء هذا الفحص الآن على أحد أبنائه.