غالباً يتم استخدام تصوير الثدي بالأشعة السينية لفحص السرطان، ما يعني أن النساء يصبن به بشكل منتظم، رغم أنهن قد لا يعانين أي أعراض.

ويمكن القول، أيضاً، بأنه يمكن القيام بتصوير الثدي بالأشعة السينية، حينما يكون لديك بعض الأعراض المقلقة، التي قد تشير إلى سرطان الثدي، مثل: الألم، والإفرازات، وتغيرات الجلد.

ويستطيع الأطباء العثور على الكتل والتكلسات في صور الثدي الشعاعية قبل الشعور بها أثناء فحص الثدي، وفي بعض الأحيان تكون الكتل أو الظلال على تصوير الثدي بالأشعة السينية عبارة عن أكياس، أو حالات حميدة أخرى.

وعندما يتم اكتشاف سرطان الثدي مبكراً، فإن علاجه حتماً سيكون أسهل، وتكون احتمالية انتشاره إلى الأعضاء الأخرى أقل. لهذا السبب يجب إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية بانتظام.

التوصيات الرسمية من المنظمات الكبرى تختلف:

تختلف التوصية المتعلقة بموعد إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية بانتظام بين الوكالات الرئيسية حول ما إذا كان يجب البدء في تصوير الثدي بالأشعة السينية عند 40 أو 50 عاماً، وإجراء ذلك كل عام أو كل عامين.

مثلاً، تعتقد جمعية السرطان الأميركية أن التصوير الشعاعي للثدي يجب أن يكون خياراً كل عام للنساء اللائي تراوح أعمارهن بين 40 و44 عاماً، وتنصح النساء اللائي تراوح أعمارهن بين 45 و54 عاماً بالقيام بهذه الصورة مرةً واحدة كل عام.

في حين قامت فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية بالولايات المتحدة، المكونة من أطباء وخبراء طبيين، بتحديث توصيتها الرسمية في عام 2016، وأوصت النساء بالحصول على صورة "ماموغرام" كل عامين بدءاً من سن الخمسين.

كل هذا يعود إليك وطبيبك:

لكل شخص تاريخ طبي شخصي مختلف، بالإضافة إلى تاريخ عائلي، ورغم وجود تناقضات بين الوقت الذي يجب أن تبدأ فيه النساء اللاتي ليست لديهن مشاكل صحية في إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية، فمن الحكمة مناقشة الفحص مع طبيبك في سن الـ40.

وهناك، أيضاً، بعض الظروف التي قد تتطلب منك بدء الفحص مبكراً، ويتضمن ذلك تاريخاً عائلياً لسرطان الثدي، والعلاجات الإشعاعية السابقة.

ويعتقد في "مايو كلينك" أن موعد بدء الفحص يعتمد، إلى حد كبير، على ما تقررينه أنتِ وطبيبك وتتفقان عليه. 

تقول الدكتورة تيريز بيفيرز: "كل شخص لديه ثدي يحمل بعض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، لذا المفتاح هو معرفة خطورتك". وتضيف: "يجب فحص معظم النساء ذوات المخاطر المتوسطة كل عام، بدءاً من سن الـ40، لكن إذا كانت هناك عوامل خطر إضافية، فقد يوصي مقدم الخدمة بالبدء فيها مبكراً".