رغم عدم تمكن مسلسل «على مشارف الليل» من تحقيق النجاح المطلوب في أولى حلقاته، والذي تنتجه الشركة المملوكة للنجمين التركيين قادير دوغلو وزوجته نسليهان أتاغول، ويلعبان دور البطولة فيه، إلا أنهما أصرّا على الاستمرار بتصويره وتجاهل كل المؤشرات الواضحة على أنه لن يحقق الإيرادات المطلوبة منه.
ويبدو أن هذا القرار أثّر بشكلٍ كبير على نجاح شركة الإنتاج واستمرارها، إذ زعمت بعض المصادر أن الشركة خسرت الكثير من الأموال حتى وصلت حد الإفلاس.

 

 

وأضافت أن قادير اضطر لبيع سيارته المرسيدس بسعرٍ أقل لتخفيف النفقات وتعويض بعضٍ من الخسارة، إذ كان قد اشتراها مقابل 5 ملايين ليرة تركية (260 ألف دولار) وباعها بسعر 3.5 مليون ليرة تركية (184 ألف دولار).
وفور تداول هذه المزاعم، انتقد الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قرار النجمين الخاطئ بهذا الخصوص، مشيرين إلى أنهما لا يزالان مستمران في الخطأ، حيث تم تمديد عرض المسلسل لينتهي عند الحلقة الـ 26، وقد عُرض منه حتى الآن 19 حلقة. في حين برر آخرون أن الزوجين اتخذا هذا القرار واستمرا في تصوير العمل، نظراً لمبيعاته الخارجية، وأنهما اتفقا منذ البداية على أن يكون 26 حلقة وهو ما جعلهما مضطران لذلك.

 

 

وتدور أحداث مسلسل «على مشارف الليل»، حول ماجدة (نسليهان أتاغول) الفتاة المعالجة التي جاءت من أنقرة إلى إسطنبول، وهناك تتعرف على كاظم إيشيك (قادير دوغلو) مالك شركة أدوية، وتعيش علاقة حبٍ صعبةٍ جداً معه.
وفي سياق أحداث المسلسل، تفاجأ الجمهور بمشهدٍ غريب للعلاج الروحاني، عُرض في الحلقة الرابعة منه، حيث ظهر نجما العمل نسليهان أتاغول وزوجها قادير دوغلو وأبطال العمل الآخرون وهم داخل قبورٍ وهم أحياء، بينما يسمعان أحاديث إحدى المعالجات وهي تحكي عن الحياة والموت واختبار هذه الفكرة.

 

 

وحينها قالت مصادر مقربة إن النجمين التركيين، استلهما المشهد من حياتهما الشخصية، إذ عادةً ما يقومان به بمقصد العلاج في حياتهما الواقعية،حيث يتبعان منهج يدعى بالمنهج «البكتاشية» وهو أحد المذاهب الصوفية، والذي يتضمن قيامهما ببعض العلاجات الروحانية الغريبة.