لم تكن الأغاني، التي قدمتها المغنية الكولومبية شاكيرا، وتحدثت فيها عن انفصالها، مجرد علاجٍ نفسيٍ لها، كما قالت في إحدى مقابلاتها مؤخراً، إذ إضافةً إلى ذلك كانت مصدر نجاحاتٍ بارزة للنجمة، حطّمت من خلالها 14 رقماً قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

 

 

وتمكنت شاكيرا بأغنيتها الأخيرة "Music Sessions Vol . 53"، التي تعاونت فيها مع الدي جي والمنتج الأرجنتيني "بيزراب"، من دخول الموسوعة بـ14 رقماً، وهي الأغنية اللاتينية الأكثر مشاهدة على "يوتيوب"، خلال 24 ساعة بـ63 مليون مشاهدة، وأسرع أغنية لاتينية تصل إلى 100 مليون مشاهدة على "يوتيوب"، إذ حققت ذلك في يومين وحوالي 22 ساعة.
إلى جانب كونها الأغنية اللاتينية الأكثر استماعاً على "سبوتيفاي" في 24 ساعة، والأغنية اللاتينية الأكثر بثاً على المنصة نفسها في أسبوع واحد.

 

 

وكذلك، كانت شاكيرا أول مغنية تغني باللغة الإسبانية، وتظهر في قائمة أفضل 10 أغانٍ في "بيلبورد هوت 100".
واحتفلت النجمة العالمية بأرقامها الجديدة، في كواليس مقابلتها مع الممثل الكوميدي جيمي فالون، إذ حلّت ضيفةً على برنامجه المسائي رفقة "بيزراب"، وقام فريق العمل بإحضار الشهادات البالغ عددها 14، من أجل تلك الغاية.

 

 

وكانت تلك الأغنية قد حملت تلميحات "ساخرة" حول شريك شاكيرا السابق جيرارد بيكيه، وأثارت ضجةً كبيرة في الأوساط العالمية، خاصةً ما رافقها من مشادات كلامية ورسائل مبطنّة بين الثنائي، إذ تقول في كلماتها: "استبدلت سيارة فيراري بسيارة (رينو) توينغو. استبدلت ساعة رولكس بساعة كاسيو".
ويبدو أن شاكيرا لم تغلق بَعْدُ صفحة مهاجمة بيكيه، إذ وخلال البرنامج، قالت إنها مرّت بعامٍ صعبٍ للغاية بعد الانفصال، وأنها تحملت بسبب تلك العلاقة الكثير من الحماقات، مشيرةً إلى أن أغنية "Music Sessions Vol . 53" كانت مهمة جداً بالنسبة لها في تلك الفترة، إذ كانت الطريقة الصحيحة للتعبير عن مشاعرها.
وأكدت النجمة الكولومبية أنها، وبعد إطلاقها الأغنية، عاشت شعور النساء لحظة الانفصال عن الشريك، وبأنها ليست لديها معجبات، وإنما أخوات عشن نفس التجربة التي مرت بها، وفكرن بالطريقة نفسها، وتحملن الكثير كما حدث معها.