عادت دوقة ساكس، ميغان ماركل، لتصدر عناوين الصحف مرة أخرى، وذلك بسبب مواكبتها للموضة وإحساسها بها، الذي لم تشبه شائبة قط.
وقد شوهدت ميغان، مؤخراً، في ويست هوليوود، وهي تغادر إحدى المناسبات المرتبطة باليوم العالمي للمرأة، وبدت غايةً في الأناقة،  إذ إنها ارتدت زياً أسود بالكامل، مع بلوزةٍ سوداء مضلعة طوتها داخل بنطال بطول الكاحل.

 

 

إلا أن ما ارتدته ميغان لم يكن هو ما لفت الأنظار إليها، إذ حملت في ذراعها حقيبة يد "شانيل 19"، بلون أبيض وخطوط سوداء. 
ويبلغ سعر هذه النسخة الخاصة من الحقيبة، وفق ما نقل موقع الصفحة السادسة، 6400 دولار، وقد حملتها الدوقة لتكون مكملاً مثالياً لملابسها.
وأضاف الموقع أن الدوقة أكملت مجموعتها الأنيقة بارتداء حذاء من توقيع دار الأزياء الفاخرة فالنتينو، يبلغ ثمنه 770 دولاراً، ونظارة شمسية ضخمة من الدار ذاتها بسعر 364 دولاراً، كما ارتدت معطفاً أسود اللون من الكشمير بسعر 5990 دولاراً.

 

 

ومع كل هذا الزي الفاخر والثمين لم يعد من المستغرب أن دوقة ساكس تسعى بجدية لتكون أيقونة للموضة.
ومر الزوجان الملكيان بأسبوع حافل من جميع النواحي، إذ أعلن كل من الدوق والدوقة عن أن طفليهما: "ليليبت، وآرتشي"، لايزالان يستخدمان لقبيهما الملكيين، وأنهما يجب أن يناديا بالأميرين، وذلك خلال حفل تعميد ابنتهما "ليلبيت ديانا"، الذي أشرف عليه رئيس أساقفة لوس أنجلوس القس جون تايلور.

 

 

وبعد هذا الإعلان، والتأكيد على لقبَيْ طفليهما، انعكس هذا الأمر مباشرة على موقع العائلة الملكية على الإنترنت، وقال كلٌّ من هاري وميغان عن طفليهما: إن لقبيهما هما حق مكتسب، منذ أن أصبح جدهما ملكاً، وأن الأمر قد تمت تسويته بالتوافق الكامل مع قصر باكنغهام.

 

 

أما دوقة ساسكس ميغان ماركل، فلطالما اشتهرت بحسها الذي لا تشوبه شائبة في الموضة، ولم تكن نزهتها الأخيرة التي لفتت الأنظار استثناءً أبداً. ورغم كل الجدل الذي أحاطت هي وزوجها نفسيهما به، فإنهما استطاعا أن يبقيا دائماً في دائرة الضوء، بسبب ذكائهما واختياراتهما المذهلة في الموضة، وغيرها.