حدث علمي كبير، بعد اكتشاف علماء الآثار في الدنمارك قلادة ذهبية تحمل أقدم نقش معروف يظهر الإله الإسكندنافي أودين.
وجاءت القلادة باسم Bracteate، ومصنوعة من الذهب الرقيق المختوم، ويعود تاريخ صنعها إلى القرن الخامس الميلادي، مما يجعلها أقدم بـ150عامًا من أقدم قطعة أثرية معروفة سابقة تذكرها الأساطير وهي مشبك صدر زينة عُثر عليه في ألمانيا ويرجع تاريخه إلى النصف الثاني من القرن السادس.
ونقشت على القلادة كتابات بالأحرف الرونية، أبرزها جملة "إنه رجل أودين"، بالإضافة إلى رجلٍ على حصان، ويعتقد أنه أحد الملوك والذي قدم نفسه سليلًا لملك الآلهة وإله الملوك.

 

 

القطعة الذهبية التي تمّ اكتشافها في الدنمارك هي جزءٌ من نفائس مدفونة من الذهب وتصل زنتها إلى نحو كيلوغرام. ومن ضمن الموجودات قلائد وصحون وأدوات وعملات معدنية رومانية مرصّعة بالجواهر، تمّ اكتشافها في قرية فينديلف وسط غوتلاند.
القلادة المكتشفة تعتبر أول دليل قوي يبرهن على أن أودين كان إلهاً يُعبدُ في القرن الخامس الميلادي، والإله أودين هو كبير الآلهة في الميثولوجيا النوردية، ويدعى أبو الآلهة فهو إله الحكمة والحرب والمعركة والموت، والسحر، والتنبؤ، والشعر، والنصر، والصيد.
ويعتقد الخبراء أن القطع الذهبية الأثرية تمّ دفنها قبل 1500 عام، من أجل إخفائها عن الأعداء، أو كطقس لتقديس الآلهة، وتلك القطع عبارة عن قلائد صغيرة مزخرفة تشير إلى أن حاملها أحد أتباع (الإله) أودين.