بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مبادرة "صديقي"، التي يقدمها قسم الرعاية الاجتماعية والنفسية بمركز العين للرعاية والتأهيل التابع للمؤسسة، بهدف إنشاء جيل إماراتي داعم لمفاهيم الدمج والتمكين لأصحاب الهمم، ويسهم في مسيرة التنمية المستدامة، وتعزيز العلاقة بين الطلبة من أصحاب الهمم، والمجتمع المدرسي بكافة فئاته من طلاب ومعلمين وموظفين وأولياء أمور، من خلال خطة عمل تجمع بينهم لتعزيز تكوين العلاقة والتعريف بطرق التعامل مع أصحاب الهمم.

المدارس الحكومية

يقوم مركز العين للرعاية والتأهيل، التابع للمؤسسة والمنفذ للمبادرة، باستهداف مجموعة من المدارس الحكومية والخاصة، بتنظيم ورش تعريفية حول المبادرة، وعمل حصر لأصدقاء أصحاب الهمم في تلك المدارس، وتكريمهم أمام زملائهم ليكونوا مصدراً لتعزيز علاقة الصداقة بين أصحاب الهمم وغيرهم.

دمج.. وتمكين

وأعرب سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عن سعادته بإطلاق تلك المبادرة التي تعمل على تعزيز جهود المؤسسة لدمج وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع، لاسيما في المراحل الدراسية المختلفة والعمل على خلق علاقات إنسانية وتعاون بين الطلاب من أصحاب الهمم والطلاب العاديين، وتوعية الشباب بأصحاب الهمم والتعرف عليهم.

تطوير الخدمات

وأكد سعادته أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، كمؤسسة حكومية في إمارة أبوظبي، تعمل على توفير وتقديم وتطوير الخدمات التعليمية والتربوية والاجتماعية والعلاجية لأصحاب الهمم، بهدف إعدادهم وتأهيلهم وتوفير الوظائف الملائمة لهم، وبيئة العمل المناسبة التي تراعي احتياجاتهم لدمجهم في المجتمع ليشاركوا بشكل فعال في مسيرة النهضة بالدولة.

خدمات نوعية

وذكر سعادة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تقدم أفضل الخدمات النوعيّة والمتميّزة والرعاية للأطفال من تلك الفئات للعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع، لكي يعيشوا في أمان ورفاهية من خلال وسائل الدعم المختلفة، لافتاً إلى أن أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة يستفيدون من مجموعة واسعة من البرامج والمبادرات والمشاريع الحيويّة التي تطرحها "زايد العليا"، وفق أرقى المعايير العالميّة، مع مواصلة عمليّة التحسين والتطوير على كافة الخدمات الأولية، والخدمات العلاجية المساندة، والتقييم، والتدخل المبكر، وغيرها من الخدمات المتخصصة التي تقدّمها المؤسّسة في مختلف مراكزها المنتشرة على مستوى إمارة أبوظبي، في بيئة مؤهلة ومرنة تتيح لهم الفرصة لإطلاق طاقاتهم وإثبات قدراتهم وتمكينهم ودمجهم في المجتمع.