زارت الأميرة إيمان بنت الملك عبدالله الثاني، وزوجها السيد جميل ألكساندر ترميوتس، بعد 3 أيام من الزواج منطقة البتراء الأثرية.

وتعتبر زيارة الأميرة إيمان وزوجها جميل ألكساندر الظهور الأول لهما بعد أيام من حفل زفافهما بحضور العائلة الهاشمية وضيوف من دول العالم.

وتجولت الأميرة إيمان وزوجها في المدينة وبين أعمدتها الأثرية التي تعتبر إحدى عجائب الدنيا السبع، واطلعا على الآثار التاريخية فيها.

وكان وجود الأميرة إيمان وزوجها في منطقة البتراء محل دهشة للكثيرين الذين اعتقدوا أن الأميرة وزوجها يقضيان شهر العسل بعد الزفاف في إحدى دول أوروبا أو أميركا، ليفاجأ الجميع بوجودهما داخل الأردن.

وكان احتفل العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والملكة رانيا العبدالله، بزفاف كريمتهما الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني إلى جميل ألكساندر ترميوتس، يوم الأحد الماضي.

والأميرة إيمان تبلغ من العمر 27 عاماً، وهي الثانية من حيث الترتيب في أبناء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بعد شقيقها الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، وتعد أول من تزوج من أبناء الملك الأردني.

وحضر حفل زفاف الأميرة إيمان، بجانب العائلة الملكية الهاشمية، عدد كبير من الضيوف من الدول العربية، وشهد على عقد القران شقيقا العروس: الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، والأمير هاشم بن عبدالله.

وأثار عقد القران إعجاب الجميع وتصدر مؤشرات البحث على وسائل التواصل الاجتماعي لعدة أيام.

وتألقت الأميرة إيمان في عقد القران بفستان أبيض بسيط مع تطريز أنيق صمم خصيصاً لها من قبل ماريا غراتسيا كيوري، المديرة الإبداعية لدار ديور، وتزينت إطلالتها بتاج من علامة شوميه التجارية، وتم تداول أنباء عن عودة ملكيته لجدتها الأميرة منى، والدة الملك عبدالله الثاني، كما حرصت الأميرة على حمل الزهور البيضاء، ووضع طرحة الأميرات الطويلة.