كلما اقترب موعد حفل تتويج الملك تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا، ازدادت الأخبار حوله. وبات جلياً أن حضور الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل للحفل من عدمه، بات الشغل الشاغل لهذه الأخبار، خاصة بعد تلقيهما دعوة ملكية رسميةً بهذا الشأن.
ويعتقد بول بوريل، الذي كان كبير خدم الأمير الراحلة ديانا، والدة الأميرين ويليام وهاري، أن الأخير قد يحضر الحفل، لكنه على الأرجح سيغادر الولايات المتحدة الأميركية وحده من دون أن تنضم زوجته ميغان ماركل إليه.

 

 

وأشار بوريل إلى أن إعادة لمّ الشمل بين العائلة الملكية ودوق ساسكس الأمير هاري، قد لا تكون سهلة على الإطلاق، خاصة بعد الجدل الكبير الذي لم ينتهِ بَعْدُ، بسبب إصدار هاري كتابه الأخير الذي حمل اسم "Spare" أو البديل.
ونقلت مجلة كلوزر عن كبير خدم ديانا: "من المحتمل أن يكون الأمر غير مريح لهما بشكل كبير إذا حضرا، خاصة ميغان".
وأضاف بوريل متسائلاً: "هل هما مستعدان فعلاً لحضور تلك المراسم، والاحتفالات، ومواجهة الصخب؟".

 

 

وأكمل حديثه، مبيناً أنه لا يعتقد أن ميغان تمتلك الشجاعة والقوة اللازمتين بما يكفي لتوجد في الحفل، خاصةً أنها ستكون مجبرة على النظر بعيون العائلة الملكية طوال الوقت، وهي التي هاجمتها كثيراً.
ويصف كبير الخدم السابق الأمر بالقول: "سيكون عليها أن تنظر في عيون عائلة دفعتها تحت الحافلة".
وأنه بسبب كل ذلك، فإنه يعتقد أن هاري سيحضر وحده، ولن ترافقه ميغان، ولن تكون بجانبه خلال ذلك الاحتفال المرتقب، وأنها على الأرجح قد أبلغته بقرارها عدم الحضور".

 

 

وأشار بوريل إلى أن لمّ الشمل بين هاري وبقية العائلة الملكية قد يكون غير متوافق للغاية، وسط الجدل الذي أثير بعد إصدار كتابه "Spare".
وكان دوق ودوقة ساسكس قد أعلنا أوائل شهر مارس الحالي أنهما تلقيا دعوة رسمية لحضور حفل التتويج، الذي سيقام في السادس من مايو المقبل، لكنهما لم يؤكدا حضورهما أو غيابهما حتى هذه اللحظة.

 

 

تجدر الإشارة إلى أن حفل التتويج يتزامن مع عيد الميلاد الرابع لابن الدوق والدوقة الأمير "آرتشي"، وهو أمر اعتبره الخبير الملكي، تشارلز راي، يخفف كثيراً على ميغان، إذ إنه يمنحها عذراً مثالياً يجنبها السفر إلى لندن لحضور هذا الحدث.