لا يكاد يمر يوم واحد من حياة عائلة ليزا ماري بريسلي إلا ويتصدر اسمها العناوين من جديد، ذلك أن كل تفاصيل حياتها الشخصية لم تخلُ للحظة واحدة من الدراما المتلاحقة.
وكان أحدث التطورات في هذه الملحمة المستمرة متعلقة بزوجها السابق مايكل لوكوود، الذي منح الحضانة الكاملة لابنتيهما التوأم: "هاربر، وفينلي" (14 عاماً)، بقرار قضائي.

 

 

وحسبما نشرت صحيفة "ديلي بيست"، فإن رايلي كيو، ابنة ليزا ماري، كانت غاضبة جداً بسبب هذا القرار، وبدا القلق واضحاً عليها كونها خسرت أخواتها غير الشقيقات أمام من تصفه بـ"الدخيل".
وقد تسببت هذه الحادثة أيضاً بانهيار علاقة رايلي بجدتها بريسيلا بريسلي، ذلك أن الأخيرة لم تبدِ أي اعتراض حول حصول مايكل على حضانة الطفلتين الكاملة.

 

 

وكانت الجلسة الأخيرة في محكمة الأسرة بلوس أنجلوس قد أنهت معركة الحضانة بشكل كامل، بعد أن استمرت حوالي سبع سنوات كاملة خاضتها ليزا ماري، مع زوجها السابق مايكل لوكوود.
وقال المساعد القضائي جوس موراليس: "يتمتع مايكل الآن، بحكم الواقع، بالحضانة الكاملة لابنتيه"، وذلك وفقاً لقانون ولاية كاليفورنيا، الذي يمنح الحضانة للوالد المتبقي ما لم تثبت المحكمة أنه غير لائق.

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

عداء رايلي وجدتها
يبدو أن خلافات هذه العائلة لا تنتهي أبداً، إذ إن خلافات رايلي، حفيدة إلفيس بريسلي وابنته ليزا، بدأت مع جدتها منذ فترة سابقة، وذلك بسبب الوصاية على ليزا ماري، فقد انتزعت المحكمة في عام 2016، هذه الوصاية من الجدة بريسيلا واستبدلتها بالابنة رايلي، مع مدير أعمال ليزا السابق باري سيغل.
ومع ذلك، قدمت بريسيلا التماساً يشكك في صحة هذه الإجراءات، مدعية أن توقيع ليزا ماري "غير متسق"، وأنها لم تكن على علم بالتغييرات إلا بعد وفاة ابنتها.

 

 

أما مايكل نفسه، فقد تقدم مطالباً بتمثيل طفلتيه بوصية ليزا وميراثها، وهو ما سيمنحه الحق بالتحدث نيابةً عن طفلتيه بكل ما يتعلق بميراثهما.
ومن أبرز ما سيؤول للورثة هو صندوق ليزا بملايين الدولارات، وقصر غريسلاند، وحصة 15% من مشاريع إلفيس بريسلي.
كما أن ليزا كانت تمتلك أيضاً وثيقتين للتأمين على الحياة، إحداهما بمبلغ 25 مليون دولار، والأخرى بمبلغ 10 ملايين دولار.