تجذب الأعمال الكوميدية الجمهور إليها، كونها تقدم دراما ساخرة تنتقد الواقع والمظاهر الاجتماعية التي يعيشها الناس. وعلى الرغم من تميز الدراما الأردنية طوال السنوات الماضية بالدراما البدوية التي تعتبر ماركة مسجلة باسم الفن الأردني، فإن المحاولات الدرامية في الأشكال الأخرى تلاقي نجاحاً عند الجمهور.
وتتميز الدراما الأردنية هذا العام بوفرة في المسلسلات الكوميدية، حيث ستقدم ستة أعمال فنية، شكلها أقرب إلى إنتاجات مسلسلات "الست كوم" القصيرة، إذ يستمر عرض مسلسل "جلطة" في موسمه الخامس من بطولة أمل الدباس وزهير النوباني، ويحمل هذا العام عنوان "كبرت العيلة"، وتنضم لفريق المسلسل الفنانة السورية وفاء موصلي بعد انضمام محمد خير الجراح وجيني إسبر العام الماضي. كما تعود سلسلة "وطن على وتر" تلفزيونياً بعد أن اقتصر عرضها في رمضان الماضي على منصة "يوتيوب". وهي من بطولة: عماد فراجين، ومحمد الطيطي.

 

 

ويقدم التلفزيون الأردني مسلسل "مشوح وملوح"، الذي يقدمه الثلاثي بلال العجارمة وعمر الطراونة وتالا الحلو، باللهجة المحكية المتعارف عليها في المجتمع الأردني، ويتناول مواضيع اجتماعية وترفيهية بقالب كوميدي.
فيما يعرض لأول مرة عملان جديدان، هما: "مجمع السعادة" من بطولة حسين طبيشات وشاكر جابر، ومعهما مجموعة من الوجوه الجديدة، وإخراج رأفت الطباخي وأشرف على النصوص والمعالجة الدرامية مساعد مخرج المسلسل الكاتب رعد الحليق.

 

 

ومسلسل "عيلة طابقين" الذي يحمل عنواناً ثانوياً هو "من غامض علمه" للكاتب براء شلش، والمخرج سائد هواري وإنتاج المركز العربي، وبطولة نادرة عمران وخالد الطريفي ووسام طبيلة وعمر زوربا، وتدور أحداثه حول عائلتين تجتمعان في بيت مهجور برفقة محامٍ، يُخبرهما بوجود ثروة طائلة تركها لهما قريب مغترب، شرط تحويلهما البيت إلى فندق، والعمل على إنجاحه لمدة سنة.
واللافت في موسم رمضان، هذا العام، هو تقديم عمل كوميدي باللون الدرامي البدوي، في تجربة فنية جديدة، يتصدى لها المنتج عصام حجاوي، في مسلسل "شام وشاهة"، من تأليف وفاء بكر، وإخراج ليث حجاوي، وبطولة طارق الشوابكة ورناد ثلجي وعبير عيسى ومحمد العبادي وسهير فهد وجميل براهمة وشاكر جابر وعمر الضمور، ومنيا قديس.