تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم الناطقة باللغة الفرنسية، اليوم الإثنين 20 مارس، الاحتفاء باليوم العالمي للفرنكوفونية.

والفرنكوفونية هي جهاز مؤسساتي إقليمي، أنشئ للنهوض باللغة الفرنسية وإقامة تعاون سياسي، وتربوي، واقتصادي، وثقافي في صلب الدول والحكومات الثماني والثمانين، التي تتكون منها المنظمة الدولية للفرنكوفونية، ويقدر عدد الناطقين باللغة الفرنسية بأكثر من 321 مليون شخص في خمس قارات.

وتتمثل مهام المنظمة الدولية للفرنكوفونية في تعزيز اللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي، وتعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان، ودعم التعليم والتدريب والتعليم العالي والبحث، وتعزيز التعاون الاقتصادي لدعم التنمية المستدامة.

وتسعى دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال دورها المؤثر على الساحة الدولية واستضافتها للأحداث الدولية المهمة، لدعم جهود المنظمة الدولية للفرنكوفونية، باعتبارها المنصة الرسمية للتعاون الفرنكوفوني المتعدد الأطراف، وبما ينعكس إيجاباً على الدول الأعضاء ويحقق تطلعاتها.

  • معالي زكي أنور نسيبة

وقال معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، بمناسبة مشاركة الإمارات في احتفالات العالم باليوم الدولي للفرنكوفونية الذي يوافق يوم 20 مارس من كل عام، إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عزّزت علاقاتها متعددة الأطراف مع الفضاء الفرنكوفوني، وذلك في إطار مدّ جسور المعرفة والتواصل المبني على الاحترام المتبادل مع دول وشعوب العالم، وإيماناً بالقيم والمبادئ التي تنادي بها الفرنكوفونية المؤسسية كالسلام والتضامن باعتبارها جزءاً من رسالة الدولة السامية وتوجهاتها، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإماراتية (وام). وأضاف معاليه قائلاً: "يُسعدنا الدعم الخطي الذي حظيت به الإمارات لاستضافة الدورة (28) لمؤتمر الأطراف في الأمم المُتحدة لتغيّر المناخ (COP28) من قبل المنظمة الدولية الفرنكوفونية، ويُمثّل التأكيد على مُشاركة الدول الأعضاء في هذا المؤتمر استمرارية لجهود الدولة في دعم الفرنكوفونية، وتمكينها من هذه المُشاركات بما يخدم مصالحنا المشتركة".

واختتم معالي زكي نسيبة تصريحه بالقول: "إن مُشاركتنا للفضاء الفرنكوفوني في احتفالاته باليوم العالمي للفرنكوفونية، يُمثّل فرصة للتعبير عن التزام الإمارات الراسخ وتضامنها العميق تجاه الفرنكوفونية ودولها وشعوبها، لاسيما فئة الشباب باعتبارهم مُحرّك التنمية، ومستقبل الفرنكوفونية".