منذ تخلي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن منصبيهما كعضوين فاعلين في العائلة الملكية البريطانية، وهما يحاولانِ بشكلٍ أو بآخر تأسيس "عائلة ملكية بديلة" في الولايات المتحدة الأميركية لتعويض مكانتهما الاجتماعية، وفقاً للخبير الملكي ساندرو مونيتي. وعليه، فإن طفلتهما "ليليبت"، البالغة من العمر عامين تستعد لتدخل عالم النجومية، وستكون أشهر المشاهير في أميركا، باعتبارها الأميرة الوحيدة التي ولدت في ولايةٍ أميركية.
وبحسب الخبير الملكي، فإنه ورغم أن الطفلة الصغيرة لم تخرج للأماكن العامة أو تُشاهد سوى القليل من المرات، فإن تعميدها السري الأخير بمنزل العائلة في مونتيسيتو، ولقبها الملكي الصحيح، الذي يدعي والداها أنه من حقهما الطبيعي، رفع مكانتها وزاد إمكانية شهرتها.

 

 

وحول ذلك، قال مونيتي إن شهرة "ليليبت" في نهاية المطاف ستنمو، مضيفاً: "فقط تخيل، (ليليبت) البالغة من العمر 21 عامًا، ستكون أكبر المشاهير في المدينة"، مشيراً إلى أن وجود والديها في كاليفورنيا أوجد شأناً كبيراً لهما، حيث حظي نشاط الزوجين وظهورهما العلني باهتمام كبير.
وأوضح الخبير الملكي أن الاهتمام بالعائلة الملكية لا يقتصر على البريطانيين، حيث إن هناك العديد من الأميركيين المهووسين بهذه العائلة، كما أن سلسلة وثائقي هاري وميغان، الذي أنتجته "نتفليكس"، و"ميغان بودكاست" على "سبوتيفاي"، وحضورهما في احتفالات توزيع الجوائز المرموقة، كل ذلك ساهم في زيادة شهرتهما.
وأكد مونيتي أن ما يميز "ليليبت" هو ولادتها في كاليفورنيا، إلى جانب تزايد شعبية عائلة ساسكس، وهو ما جعلها مشهورةً جداً، وأنها قد تكون سلاح الزوجين السري لصعود نجمهما في الولايات المتحدة.

 

 

وفي سياقٍ آخر، سعى الأمير البريطاني، يوم الجمعة الماضي، إلى الفوز في قضية تشهير ضد دار نشر "أسوشيتد نيوزبيبرز" دون اللجوء إلى المحاكمة، وذلك رغبةً منه في تصعيد معركته القضائية ضد "الصحافة الصفراء". وبدأت فصول هذه المعركة العام الماضي، عندما رفع الأمير دعوى ضد دار النشر بسبب مقال نشر في صحيفة "ميل أون صنداي"، التابعة لها.
ومن المعروف أن الزوجين يخوضانِ حرباً ضد عددٍ من الصحف الصفراء منذ زواجهما عام 2018، متهمين إياها بالعنصرية، ونشر أكاذيب عنهما.