أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رمضان الفضيل، وعادة تكثر خلال الأيام التي تسبق بداية الشهر، الدعوات والتحذيرات من الإصابة بتخمة الطعام، خاصة أن متوسط عدد ساعات الصيام هو 14 ساعة يومياً، ما قد يصيب الجسم بالتعب والخمول على الرغم من حلول رمضان هذا العام في فصل الربيع.
وللحفاظ على صحة الجسم، والابتعاد عن الإصابة بالمغص أو التلبك المعوي أو التخمة، يفضل كسر الصيام بالماء واللبن وثلاث حبات من التمر، ثم الانتظار لفترة قبل تناول الطعام، يمكن خلالها القيام بأداء صلاة المغرب، وذلك حتى نهيئ المعدة لاستقبال الطعام، كما أن التمر يكسر حدة جوع الصائم، ما يساعده على عدم تناول كمية كبيرة من الطعام على وجبة الإفطار، فضلاً عن كونه يمد الجسم بالطاقة، في صورة سكريات الفركتوز والغلوكوز، وهو ما يحتاجه الجسم بعد صيام يوم طويل.

 

 

ويستحسن بعد فترة الانتظار، البدء بتناول حساء الشوربة، لإعطاء الدفء للمعدة، ثم تناول طبق من الخضار أو السلطة، كونهما يساعدان على تجنب مشاكل الإمساك، قبل تناول الوجبة الرئيسية المكونة من بروتينات حيوانية، مثل: اللحوم، الدجاج والأسماك، وبروتينات نباتية مثل: البقوليات.
ويفضل في فترة السهرة، تناول المكسرات أو الفاكهة، على أن تحتوي وجبة السحور على فيتامينات مشبعة ومغذية في الوقت ذاته، مثل "الكورن فليكس" والمعجنات، ومن الضروري تجنب تناول الأطعمة المالحة.

 

 

ومن أبرز التوصيات الطبية للصائمين، هو شرب الماء بكثرة خلال الفترة ما بين الإفطار حتى وقت السحور، لتعويض الجسم من الحاجة للمياه، ويمكن شرب عصير الليمون المخلوط بالماء الدافئ، وذلك لتعزيز الامتصاص وتقليل العطش أثناء النهار.
ويفضل تجنب مجموعة من الأطعمة والمشروبات خلال شهر رمضان، بهدف المحافظة على صحة الجسم، ومنها: الأطعمة المقلية التي تحتوي على نسب عالية من السكر والدهون، والأطعمة المملحة مثل: النقانق والمخللات والصلصات الجاهزة، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، لأنه الكافيين سبب رئيسي لإدرار البول، ما قد يتسبب بجفاف الجسم.