تناقلت وسائل إعلامية رياضية عالمية خبراً، تؤكد من خلاله أن أفضل لاعب في العالم وبطل المونديال الأخير الأرجنتيني ليونيل ميسي توصل لاتفاق مع نادي الهلال السعودي، للانتقال لصفوفه لمدة ثلاثة مواسم، في صفقة ستكون الأعلى بتاريخ كرة القدم على الإطلاق.

وقالت صحيفة "اليوم" السعودية، عبر صفحة موقع "الميدان الرياضي" على "تويتر": "ميسي ما بين الهلال والاتحاد حسم الأمر للأول.. لمدة ثلاث سنوات".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

تأتي هذه الأنباء في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة "ليكيب" الفرنسية مقالاً قالت فيه إن النجم الأرجنتيني يعيش هذه الأيام في ظلام كبير، وحالة شك غير مسبوقة، فهو غير متأكد من قراره المقبل، إن كان سيجدد مع باريس، أم سيرتدي قميص الهلال السعودي، وربما يعود لبرشلونة الذي لا يبخل بأي جهد في سبيل ذلك، وقد يكون إنتر ميامي الأميركي خياراً مناسباً له.

وتكمل الصحيفة أن ميسي يبدو كأنه يعيش في غرفة معتمة فهو غير متأكد من أي قرار يريد اتخاذه، لكن الأمر الأكيد حسب الصحيفة أن البرغوث الأرجنتيني بات متردداً جداً بتمديد تعاقده مع نادي العاصمة الفرنسية، خاصة مع بدء الحملات التي يقودها عدد كبير من جمهور باريس، والتي تقول إن ميسي لم يشكل الإضافة المطلوبة في النادي رغم تاريخه الكبير.

إلا أن الإعلامي السعودي، حمد الصويلحي، أكد عدم وجود اتفاق رسمي مع ميسي حتى اليوم، رغم وجود المفاوضات الجادة بين الهلال واللاعب، مشيراً إلى أن قدوم نجوم عالميين للدوري السعودي أصبح أمراً محتماً، بعد إتمام صفقة البرتغالي كريستيانو رونالدو.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وظهر ميسي، مؤخراً، في أحد مطاعم العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، ويبدو أن أحدهم سرب خبر وجوده هناك، ليجد اللاعب صعوبة كبيرة جداً في مغادرة الموقع، بعد أن احتشد الآلاف من محبيه وأنصاره على أمل مشاهدته والتقاط الصور معه.

وبين الكثير من الفيديوهات السعادة الكبيرة التي بدت على وجه ميسي، وهو يشاهد هذه الجماهير، ويحاول الهروب، فيما تحيط به الجماهير من كل صوب وحدب.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وظل الآلاف يهتفون: "ميسي.. ميسي" خارج المطعم، وينتظرون خروجه بفارغ الصبر.

وذكرت شبكة "تي واي سي سبورتس" (tycsports) الأرجنتينية، أن ميسي أراد تناول العشاء في مطعم شهير بالعاصمة، لكن سرعان ما تجمع حوله المئات من المشجعين، الذين طالبوه بالخروج من أجل إلقاء التحية عليهم، على وقع أنغام الأغنية الشهيرة "يا رفاق" (Muchachos).

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.