بات وجود نجمة برامج الواقع الأولى في العالم كيم كارداشيان في مباريات كرة القدم يشكل نحساً على الفرق التي تشجعها، وهو الأمر الذي دعا جماهير نادي باريس سان جيرمان لوصف وجود كيم على مدرجات ملعب "بارك دي برينس"، الخاص بنادي العاصمة الفرنسية باللعنة التي حلت عليهم، فيما اعتبرها الفريق الخصم بمثابة فأل خير عليه. 

 

 

وفي التفاصيل، فقد كانت كيم كارداشيان حاضرة في الملعب خلال المباراة التي شهدت خسارة النادي الباريسي على أرضه لأول مرة منذ 715 يوماً، منهياً بذلك سجله الممتد لـ35 مباراة متتالية دون هزيمة.

 

 

وشجعت كارداشيان، رفقة ابنها "سانت" النادي الفرنسي، خلال رحلتهما التي يزوران فيها جميع أنحاء أوروبا، وحملت كيم خلال تلك المباراة قميصاً للنجم البرازيلي نيمار، رغم أنه لم يشارك في المباراة، إذ يغيب البرازيلي منذ فترة بسبب الإصابة. ورغم الخسارة المؤلمة فإن ابنها استطاع مقابلة نجم باريس الأول اللاعب الفرنسي كليان مبابي.

 

 

نحس مستمر
يبدو أن نحس النجمة العالمية لم يصب النادي الفرنسي فحسب، بل امتد كذلك لنادي أرسنال الإنجليزي، إذ حضرت كيم مباراة النادي في الدوري الأوروبي، مطلقة لعنتها على الفرق التي توجد في ملعبها، حيث خسر نادي أرسنال أمام سبورتنج لشبونة وخرج من المسابقة في كبرى مفاجآت البطولة. وأصابت هذه الخسائر كارداشيان وابنها بخيبة أمل، إذ إنهما كانا يمنيان نفسيهما برؤية النادي الإنجليزي في نهائي البطولة.
وظهر مشجعو أرسنال غاضبين جداً بعد المباراة، وحمّلوا كارداشيان مسؤولية الخسارة مطلقين عليها لقب "دريك الجديد"، في حين اعتبر مشجعو سبورتنج لشبونة وجود كيم فأل خير عليهم.

 

 

ومن الطرائف التي لاحقت كيم كارداشيان بسبب زعم تسببها بخسارة الفرق التي توجد بملعبها وتشجعها، هو مطالبة جماهير ليفربول الإنجليزي بالحصول عليها خلال مبارياتهم مع نادي مانشستر سيتي التي ستقام بملعب الاتحاد الخاص بالأخير، وذلك على أمل أن تؤثر فيه ويخسر السيتي اللقاء، وهو الأمر الذي وصفه عدد من مشجعي ليفربول بأنه سيكون أمراً حتمياً في حال حضور النجمة العالمية.
ولم تكن هذه الانتقادات الوحيدة التي وجهت لكيم كارداشيان في رحلتها الأوروبية، إذ إن ظهورها في باريس بوجه منتفخ، جعل البعض يوجهون أصابع الاتهام لها، وينتقدونها على ما اعتبروه مبالغة في عمليات التجميل التي تجريها.