مازال مسلسل "الطائر الرفراف" يواصل نجاحاته، فمنذ عرض حلقته الأولى لم يتزحزح عن صدارة قائمة المسلسلات التركية في نسب المشاهدة إلا في آخر حلقتين، كما يُعتبر من أكثر الأعمال الدرامية حديثاً بين جمهور مواقع التواصل الاجتماعي.
أما آخر تلك النجاحات، فهو عرضه في دولتين لم يسبق أن عُرض مسلسل تركي فيهما قبلاً، هما: السويد وفنلندا، ليصبح أول عملٍ درامي يحقق ذلك، حيث بيع المسلسل لأكثر من 35 دولة، بما فيها هاتان الدولتان، بحسب مواقع صحافية تركية.

 

 

وفور تداول هذا الخبر عربياً، رأى البعض أن قصة المسلسل لا تستحق كل هذه الضجة والنجاحات المتتالية، فيما رأى البعض أن الفضل بذلك يعود إلى نجمَي العمل: عفراء ساراتش أوغلي (سيران)، ومارت رمضان ديمير (فريد)، واصفين إياهما بأنهما يحملان العمل على أكتافهما.
وفي سياق الحديث عن المسلسل، عبر "السوشيال ميديا"، تعرضت الحلقة الرابعة والعشرون من المسلسل للكثير من السخرية، وذلك بسبب مشهدٍ فيها، تظهر فيه إحدى شخصيات العمل وهي والدة "بيلين" تطلب من الأخيرة تشغيل فيلم، بينما تنظران إلى النافذة، وتحاولان تشغيل الفيلم بجهاز التحكم، وهو ما أثار موجةً عارمة من الضحك والاستغراب.

 

 

وعلى صعيدٍ آخر، تعرضت نجمة العمل بوتشي كهرمان، التي تجسد شخصية "بيلين" للكثير من التعليقات السلبية منذ لحظة ظهورها في العمل، وذلك بسبب علاقتها بـ"فريد"، ما جعل مدير أعمالها جيم تاتيلتوغ يتعهد بمقاضاة جميع التعليقات المسيئة في حسابات بوتشي الرسمية.
وقال مدير أعمال النجمة، في بيانٍ رسمي: "للمرة الأولى، أشعر بالحاجة إلى الإدلاء ببيان بشأن حملة التشهير والقتل الطويلة الأمد ضد النجمة بوتشي كهرمان، التي لا تفعل شيئاً سوى أنها تحاول فقط أن تلعب الدور الذي أُعطي لها بأفضل طريقة ممكنة"، متسائلاً حول الأمر، ومشيراً إلى أن هذه التعليقات إهانة لنجمةٍ درست وتخرجت في كلية الفنون الجميلة لتكون ممثلة.

 

 

وأضاف جيم، في بيانه، أنه حاول ألا يقلق كثيراً بشأن تلك التعليقات خارج نطاق القانون على منصات التواصل الاجتماعي، مثل: "تويتر، وإنستغرام"، وأنه والنجمة افترضا أن أولئك الذين كتبوا آلاف الرسائل التي تنتهك حقوق الإنسان، وتحتوي على الكثير من المحتوى الإجرامي، كانوا دون سن 18 عاماً، إلا أنهما شاهدا أن الوضع مروع للغاية، حيث إنه حتى أولئك الذين يبلغون من العمر 40 عاماً أو أكثر، والذين يقدمون أنفسهم كمشجعين للمسلسل، يقومون بالتعليق السلبي.