رغم شهرته الهائلة، وتحقيقه الأرباح الكبيرة، وحياته المهنية المثالية لنجمٍ مثله، فإن الممثل الأميركي توم كروز لا يعيش حياةً عائليةً مستقرة، فهو لم يرَ ابنته "سوري" البالغة من العمر 16 عاماً منذ فترة طويلة جداً.

ووفقاً لموقع الصفحة السادسة، فإن النجم الأميركي الذي رحب بطفلته "سوري" من طليقته الممثلة كيتي هولمز عام 2006، ليس جزءاً من حياتها ولا يعرف عنها شيئاً، فمنذ انفصاله عن كيتي عام 2011، لم تكن علاقة الأب مع ابنته على وفاق.

وعام 2012، اعترف توم في نصوص من دعوى التشهير التي رفعها ضد شركة باور ميديا، بالتقارير التي أشارت إلى أنه لم يرَ "سوري" لمدة ثلاثة أشهر بعد طلاقه من والدتها هولمز.

كما أوضح ذات مرة، بخصوص هذا الشأن، قائلاً إنه عندما يكون هناك طلاق، فإن الأمور تتغير، وإن ما يحدث وقتها ليس مشهداً جيداً، أو وضعاً مثالياً.

وحول سبب ابتعاده عن ابنته، اعترف نجم "توب غان" بأن علاقاته مع "السيانتولوجيا" لعبت دوراً محورياً في ذلك، إذ إنه أجاب عندما سُئل عمّا إذا كانت هولمز قد تركته، رغبةً منها في حماية ابنتهما من "السيانتولوجيا"، بالقول: "كان هذا أحد الأسباب، نعم".

وفي عام 2016، تم إلقاء اللوم مرة أخرى على العقيدة المثيرة للجدل، بسبب إبقاء توم و"سوري" منفصلين، لأنه وفقاً لقواعدها، يُحظر على الأعضاء فيها الارتباط بغير المؤمنين فيها، ونظراً لأن الابنة ووالدتها لا تؤمنان بهذه العقيدة، فإن كروز لا يمكن أن تكون له علاقة مع أي منهما.

وفي السياق ذاته، قالت "السيانتولوجية" السابقة، ليا ريميني، إن "السيانتولوجيا" تعتبر هولمز "شخصًا قمعيًا"، مشيرةً إلى أنها متأكدة من أن خطة توم الرئيسية هي الانتظار حتى تكبر "سوري"، ويتمكن من جذبها إلى تلك العقيدة بعيداً عن والدتها.

وعلى صعيدٍ آخر، تمكن فيلم "توب غان: مافريك"، الذي لعب توم بطولته، من الحصول على جائزة الأوسكار لأفضل صوت، فيما غاب الممثل البالغ من العمر 60 عاماً عن حفل جوائز الأوسكار، الذي أقيم منذ نحو أسبوع، بسبب سفره إلى الخارج لاستكمال تصوير مشاهد فيلمه القادم "Mission: Impossible - Dead Reckoning".