مازالت التكهنات حول حضور الأمير هاري، وزوجته ميغان ماركل، حفل تنصيب والده تشارلز ملكاً لبريطانيا يوم السادس من شهر مايو المقبل، حاضرة بقوة.

وتشير وسائل الإعلام البريطانية إلى أن القصر الملكي البريطاني دعا "دوق ودوقة ساسكس"، ضمن 2000 شخص لحضور حفل التنصيب الذي سيقام في قصر وستمنستر آبي، لكنهما حتى الآن لم يعلنا بَعْدُ ما إذا كانا سيحضران أم لا، خاصة في ظل تدهور العلاقة بين الأمير هاري، وزوجته الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل، والعائلة المالكة، وانهيارها بشكل كبير بعد المذكرات التي نشرها الأمير هاري في كتابه "سبير"، ووجه فيها انتقادات لاذعة لعائلته.

وتدعي وسائل الإعلام أن الأمير هاري وضع شروطاً عدة للموافقة على حضور حفل التنصيب، شملت: دعوة طفليه الصغيرين: "آرتشي، وليليبت"، أسوة بطفلَي الأمير وليام: "جورج، وشارلوت"، فضلاً عن العثور على حل يتعلق بعيد ميلاد "آرتشي" الرابع، الذي يصادف يوم حفل التنصيب.

وخلال مقابلة تلفزيونية على قناة (ITV)، في وقت سابق من هذا الشهر، سُئل الأمير هاري عما إذا كان سيحضر حفل التنصيب الملكي إذا تمت دعوته، فقال: "هناك الكثير مما يمكن أن يحدث بين الحين والآخر.. الباب مفتوح دائماً، والكرة في ملعبهم".

وسيقام حفل التنصيب داخل كنيسة وستمنستر آبي بلندن، حيث من المقرر أن يتوج الملك تشارلز الثالث بتاج القديس إدوارد، كما سيرتدي أيضاً تاج الدولة الإمبراطورية أثناء المراسم.

وأصبح تشارلز، البالغ من العمر 73 عاماً، ملكاً بطريقة تلقائية بعد وفاة والدته في الثامن من سبتمبر الماضي عن عمر يناهز الـ96 سنة، إذ سجلت الرقم القياسي لأطول فترة حكم بلغت 70 عاماً. وتشارلز هو الملك الـ41، في السلالة التي تعود أصولها إلى وليام الفاتح، وسيصبح تشارلز أكبر الملوك سناً عند تتويجه.