اكتشف تليسكوب جيمس ويب الفضائي، التابع لوكالة ناسا، كوكباً جديداً، وصفه العلماء بأنه الأول في تاريخ الكون.
وأوضح التليسكوب تفاصيل الكوكب، فهو يبعد 40 سنة ضوئية عن الأرض، وله جو من السحب الرملية الساخنة، التي ترتفع باستمرار وتختلط وتتحرك خلال يومها الذي يبلغ 22 ساعة، حيث تتحرك سحب السيليكات، وتصل درجات الحرارة فيه إلى 1500 درجة فهرنهايت.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

ويحتوي الكوكب الجديد، أيضاً، على المياه والميثان وأول أكسيد الكربون، كما أوضحت بعض بيانات من التليسكوب دليلًا على وجود ثاني أكسيد الكربون.
ووفقاً للورقة البحثية، فإنه لم يمر سوى 150 مليون سنة فقط على تشكل الكوكب، ما يجعله صغيراً نسبياً من الناحية الفلكية، ويعتقد العلماء أن حداثة تكوينه تفسر سبب اضطراب السماء فيه.
ولا يشبه الكوكب الجديد كوكب الأرض، فهو أكبر بنحو 19 مرة من كوكب المشتري، ويدور حول شمسين، ويستغرق نحو 10000 عام للالتفاف حولهما، لأنهما تبعدان عنه نحو أربعة أضعاف المسافة بين بلوتو والشمس.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

وأخيراً، تم إجراء الملاحظات على الكوكب باستخدام "NIRSpec"، وهو محلل لضوء الطيف وبصفة خاصة للأشعة تحت الحمراء القريبة، وكاميرا التصوير الفلكي MIRI للأشعة تحت الحمراء المتوسطة طول الموجة.
وتم تصميم أداة "NIRSpec" لمراقبة 100 كائن في وقت واحد، ويحتوي جهاز MIRI على كاميرا وجهاز طيف يرى الضوء في منطقة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة من الطيف الكهرومغناطيسي، بأطوال موجية أطول مما تراه العين البشرية.