توصل العلماء، من خلال دراسة جديدة، إلى طريقة تمكن الأمهات والآباء من اختيار نوع الجنين بأمان وفاعلية تصل إلى 80%.
وأكد الأطباء والباحثون أن التقنية الجديدة التي تم تطويرها آمنة وفعالة وغير مكلفة، ومتوافقة مع المعايير الأخلاقية.
وتأتي الطريقة الجديدة بابتكار وسيلة لفصل واختيار الحيوانات المنوية قبل عملية التخصيب، وبهذه الطريقة يمكن تحديد جنس الأجنة، قبل تكوينها بناءً على ما إذا كان الحيوان المنوي يحتوي على كروموسوم X (يصنع أنثى)، أو كروموسوم Y (يصنع ذكرًا)، باستخدام مقاييس الكثافة.

 

 

وبعد إجراء الدراسة التي شملت أكثر من 1300 من الأزواج المشاركين، اكتشف الباحثون أن الحيوانات المنوية التي تحتوي على كروموسوم X أثقل قليلاً من الحيوانات المنوية التي تحتوي على كروموسوم Y.
وأجريت التقنية الحديثة على 105 أزواج وزوجات، أراد 59 منهم إنجاب فتيات، فيما أراد 56 إنجاب ذكور.
ووجد الفريق أنه في المجموعة التي أرادت إنجاب فتيات، نجحت التقنية بنسبة 79.1%، فيما بلغت نسبة نجاحها في المجموعة الأخرى 79.6%.
جدير بالذكر أن هناك طرقاً مختلفة لتحديد جنس الجنين، منها الحقن المجهري وهو إحدى التقنيات المساعدة على الإنجاب، تسمح بالقيام بالتشخيص الجيني قبل الزرع لفحص الجنين، أو فرز الحيوانات المنويّة، أو اتباع نظام غذائي خاص، ويعتبر اللجوء للتقنيّات المساعدة على الإنجاب أكثر دقة من القيام باتباع نظام غذائي.

 

 

وهناك عدة طرق تستخدم في سبيل تحديد نوع الجنين، منها فرز الحيوانات المنوية (Sperm sorting)
وتصل دقة هذه الطريقة إلى 93% عند اختيار الحمل بأنثى، و85% عند اختيار الحمل بذكر، أو تحديد جنس الجنين من خلال تقنیة الحقن المجهري (ICSI)، وهي الطريقة الأكثر دقة لهذا الغرض حيث تصل دقتها إلى 99.9%.