قالت الممثلة المصرية، شيماء سيف، إنها أخذت ثأرها من زميلتيها الفنانتين انتصار وهايدي كرم، كون البرنامج الذي قدمته رفقتهما لم يحقق أي نجاح حسب رأيها بعد أن تركته، وقل جمهوره بشكل كبير وخف بريقه كذلك.
وأكدت أنها غير نادمة على الإطلاق عن أي حديث سبق لها وتكلمت به عن هذه القضية، لأنها مقتنعة بكل كلمة خرجت منها، وأنها تعودت على رد الإساءة التي ترد إليها بشكل مباشر.

 

 

وبيّنت أن كل ما تحدثت به عن مشكلتها مع انتصار وهايدي، كان إجابة على أسئلة وجهت لها، وكانت تلك هي الحقيقة التي من حق جمهورها أن يعرفها بكل تفاصيلها.
وبيّنت أن اعتراف انتصار بالقصة اعتبر بمثابة إغلاق للموضوع بشكل نهائي وطيٍّ لهذه الصفحة.

 

 

شخصية صامتة:
بينت النجمة الكوميدية أنها تخفي خلف ضحكتها الشهيرة شخصيتها الصامتة جداً، خاصة أنها لا تشارك همومها وحزنها مع أي إنسان، وكانت تقوم بذلك مع والدتها فقط وامتنعت منذ فترة خوفاً على صحتها.
وقالت إنها شخص بكاء بكثرة بسبب ودون سبب، لكنها تخفي دمعتها وحزنها وبكاءها ولا تظهره لأحد على الإطلاق، وتفرغ حزنها في منزلها وحدها ثم تخرج للناس بطاقتها الإيجابية، واصفةً الضحك بأنه سلاحها في وجه الحزن والألم. موضحة أن أكثر ما تخاف منه في هذه الدنيا هو فقدان شخص تحبه، خاصة بعد أن تعرضت للخذلان من أشخاص أعزاء عليها، وكانت تعتبرهم من أقرب الناس إليها.

 

 

إشاعات لاحقتها:
وقالت شيماء إن الناس تفسر كل شيء وتطلق الشائعات على مزاجها، فقد سبق لها أن كتبت بإحدى المرات في مواقع التواصل الاجتماعي: "الحمد لله .. كل شيء نصيب.. قدر الله وما شاء فعل"، وكانت تشير بذلك الوقت إلى مرض الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز بـ"كورونا"، وأن مسلسلهما مع دنيا سمير غانم (عالم موازي) لن يتم عرضه في رمضان بسبب مرض دنيا ووالدتها، لتفاجأ بأن الناس والمواقع تتداول خبر طلاقها، وأنه تم تفسير الموضوع بأن ما كتبته مرتبط بحياتها الزوجية، ولم يكن بإمكان شيماء تفسير الأمور لأن مرض دلال في ذلك الوقت لم يكن معلناً للناس.
وفي إحدى المرات كتبت شيماء دعاءً، تطلب به الشفاء لأحد الزملاء لتفاجأ بأنباء إصابتها بمرض السرطان، وقررت بعد ذلك عدم كتابة أي شيء، ولا التفاعل مع القضايا المختلفة والاكتفاء بنشر الصور المفرحة.

 

غيرت اسمها بسبب والدها:
أقرت شيماء سيف بأن اسمها الحقيقي هو شيماء فتحي، لكنها لم ترد ربط اسمها باسم والدها، نظراً لقسوته الشديدة، خاصة مع والدتها، وقالت: "لغيت والدي من حياتي تعاطفاً مع والدتي.. عارفة إنها قسوة.. لكن القسوة تقابلها قسوة، واللي زرع حاجة هياخدها، دي قناعاتي، طاقتي متستحملش أكتر من كده". وأن اسم شيماء سيف هو نسبة لأول مخرج عملت معه، وكان يتمنى أن يرزقه الله بالأولاد؛ فأرادت أن تكون هي ابنة له، فنسبت اسمها له.