قبل نحو أسبوعين من الآن، تم تحديث موقع العائلة الملكية البريطانية عبر الإنترنت، ليشمل الألقاب الملكية الخاصة بطفلَي الأمير هاري وميغان ماركل، باعتبارهما فردين ملكيين رسمياً.
وأضاف الموقع الخاص بالعائلة الملكية، لقبَيْ أمير وأميرة قبل اسمَي الطفلين، حيث بات مرتادو الموقع يجدون اسم الأمير "آرتشي هاريسون" من ساسكس، والأميرة "ليليبت ديانا" من ساسكس.

 

 

ولم تمضِ سوى أيام على هذا التحديث الرسمي، حتى عاد وشعر مرتادو الموقع بالحيرة، إذ وفي عطلة نهاية الأسبوع اختفت صفحة الملف الشخصي للأمير "آرتشي" تماماً من الموقع، والتي تتضمن بعض التفاصيل عنه، بما في ذلك حقائق عن ولادته، وصور طفولته، وتغريدة الملك تشارلز والملكة كاميلا عند وصوله.
وعرضت الصفحة الخاصة بـ"آرتشي"، البالغ من العمر ثلاث سنوات "رسالة خطأ 404"، ولساعات عدة، كانت الصفحة بأكملها غير متاحة للجمهور مع رسالة تنص على "تعذر العثور على الصفحة المطلوبة"، لتعود بعدها إلى الخدمة. ووفقاً لبعض التقارير فإن عطلاً تقنياً ضرب الصفحة، وذلك بعدما تم تحديثها مؤخراً، الأمر الذي أدى إلى اختفائها لساعات.

 

 

ويأتي هذا التحديث عبر الموقع، بعدما استخدم ميغان وهاري لقب ابنتهما "ليليبت" لأول مرةٍ خلال حفل تعميدها الذي أقيم بمنزلهما في مونتيسيتو قبل أسابيع، وكشف الزوجان وقتها أن الملك تشارلز الثالث وافق على أن طفلَيْ دوق ساسكس يجب أن يستخدما لقبيهما الملكيين في نهاية عام 2022، رغم أن هاري وميغان تخليا عن منصبهما كعضوين فاعلين في العائلة الملكية.
ويُعتقد أن الزوجين سيستخدمان لقبَيْ طفليهما في المناسبات الرسمية، وليس في المحادثات اليومية، كما يقال إنهما حريصان على عدم حرمان طفليهما من حقهما المكتسب في الولادة، لكنهما سيسمحان للطفلين ليقررا بنفسيهما عندما يكبران ما إذا كانا يريدان التخلي عن اللقبين الملكيين، أو الاستمرار في استخدامهما. 

 

 

يُذكر أن القواعد التي وضعها الملك جورج الخامس في عام 1917، تعني أن "آرتشي، وليلي"، بوصفهما ابنَيْ ابن أحد السادة، هما أمير وأميرة تلقائياً.
ويحتل "آرتشي" المرتبة السادسة في ترتيب العرش، فيما تحتل شقيقته "ليليبت" المركز السابع في ترتيب الولاية.