لا يرى النجم المصري، بيومي فؤاد، منافساً لزميله أحمد السقا في مجال الأكشن على الإطلاق، قائلاً إنه ومع احترامه الكبير ومحبته لأحمد عز، ومحمد رمضان، فإن السقا هو "عم الأكشن" بمصر، وإن "الأكشن بتاعت السقا"، ولرمضان وعز أشياء أخرى يقدمانها ويبدعان فيها. وأضاف خلال استضافته مع الإعلامية منى عبدالوهاب، في برنامج "أنا والقناع"، أن ثلاثتهم أصدقاؤه، لكن السقا هو "نمبر ون في الأكشن".

رسالة إلى شيرين ورمضان:

أصر بيومي فؤاد على توجيه رسالته السابقة للمطربة شيرين عبدالوهاب، والممثل محمد رمضان، طالباً منهما السكوت بشكل كامل، قائلاً: "اسكتوا".

وبين أنه يقدم هذه النصيحة بسبب حبه الكبير لهما، ولكونهما فنانين كبيرين جداً، مشيراً إلى أنه سبق له العمل مع رمضان، وأنه شخص رائع.

وأكد انتهاء الخلاف السابق بينه وبين محمد رمضان، بعد أن دعاه الأخير لحضور مسرحيته "أهلا رمضان"، ورغم اعتذاره في المرة الأولى بسبب مشاغل العمل، أعاد رمضان هذه الدعوة، فما كان منه إلا أن لباها ليقوم الأخير بالترحاب به بشكل كبير خلال العرض، إضافة لدعوته لغرفته بعد انتهاء المسرحية.

ووصف بيومي زميله محمد رمضان بأنه: "ابن بلد، وجميل"، لهذا السبب يقول له دائماً: "اسكت".

سر اسمه:

لاسم بيومي فؤاد قصة أخرى، فقد سمته والدته "بيومي"، تيمناً بأحد الأولياء الصالحين، الذي كان يعرف باسم "سيدي علي البيومي"، مؤكداً أنه أخذ من هذا الولي صفة الطيبة.

وأكمل أن والدته كانت تأخذه في صغره لحضور المولد الذي يقيمه الشيخ علي البيومي، لكنه لم يزره في كبره، مؤكداً أنه هو نفسه شيخ، ويعتبر نفسه صوفياً، فهو يحب السيرة النبوية، ويقرأها دائماً، وتشده بشكل كبير، ويبحث في حياته عن الهدوء وراحة البال.

دموع بيومي فؤاد:

لم يتمالك بيومي فؤاد نفسه عندما تذكر والدته الراحلة، ودعاءها الدائم له ليدخل في نوبة من البكاء، خاصة عندما ردد دعاءها الدائم له، بقولها: "يخبز لك العيش"، مؤكداً أن كل نجاحاته وحياته بسبب دعائها له، وأنه يحيا بدعواتها.

وروى بيومي قصة وفاة والدته التي وصفها بأنها كانت "فرفوشة"، ومتسامحة ولطيفة وتحب الفرح دائماً، وماتت وهي راضية عن الجميع.

وقال إنه في يوم وفاتها، ذهب إليها وودعها طالباً دعاءها، لأنه كان يريد السفر إلى الإسكندرية لتقديم عرض مسرحي هناك، وعند وصوله لمحطة القطار، اتصل به شقيقه، وأعلمه بوفاتها ليعود أدراجه على الفور.

وزاد أنه كان يتمنى أن تشاهده والدته بالنجومية التي يتمتع بها حالياً، خاصةَ أنها كانت تحلم بهذا الأمر، كونها محبة للسينما والمسلسلات، والأغاني، وكانت عاشقة للفنان "حكيم".

البطولة المطلقة:

أكد النجم المصري أنه لا يبحث عن أدوار البطولة، ذلك أنه يرى أن الدور الثاني غالباً يكتب بشكل أجمل، ضارباً المثل بالممثل الراحل محمود المليجي، الذي لم يكن بطلاً لأي عمل، ورغم ذلك مازال الجمهور يذكره كواحد من أهم الممثلين بتاريخ مصر.

وبرر الأمر كذلك بأنه لو قام بدور بطولة مطلقة، فإنه سيحرم الكثير من الأدوار الثانية التي ربما يحب أن يؤديها، إذ إن المنتجين لن يستطيعوا عرض هذه الأدوار عليه كونه بات بطلاً لجميع أعماله.

ورغم كل ذلك، أكد أنه بصدد تقديم فيلم من بطولته المطلقة، هو فيلم "مغامرات كوكو"، الذي يحكي قصة دكتور بيطري اسمه "كامل"، ويشاركه كل من: شيرين رضا، وخالد الصاوي.

وبين أنه كسر كل قواعد التمثيل بمصر، خاصة خلال الفترة المقبلة، فهو يقدم البطولة المطلقة، ويظهر بعمل آخر بالاشتراك مع، وضيف شرف في عمل مختلف، واصفاً نفسه بـ"الفنان الجامد".

سر النجاح:

وضع بيومي فؤاد خلطته للنجاح الذي حققه، وأن عناصر هذه الخلطة، هي: الرضا والإخلاص والصبر، رغم أنه لم يتخيل يوماً أن يكون فناناً مشهوراً، حتى إن جميع الأساتذة الذين عملوا معه كانوا يمنحونه إحساساً بأنه لا يمكن أن يكون نجماً كبيراً، خاصة أنه كبر في العمر، ولو كانت النجومية ستأتي إليه لأتت منذ زمن طويل.

ووصف الفنان المصري شخصية "الدكتور ربيع"، التي قدمها في مسلسل "الكبير قوي" بأنها أقرب الشخصيات لقلبه، وكانت بمثابة شهادة ميلاد نجوميته.