الحفاظ على خصوصيتكِ عبر الإنترنت، أثناء استخدام أجهزتكِ الإلكترونية، بات أمراً بالغ الأهمية، خاصةً في هذه الأيام التي انتشرت فيها القرصنة، وأصبح كل شيءٍ معرضاً للاختراق، ولحسن الحظ أن هناك إعدادات تساعد في ذلك، وتحافظ على خصوصيتك وخصوصية بياناتك، لذا تابعي القراءة لمعرفة تلك الإعدادات التي توفر الأمان والحماية لمعلوماتك.

التحقق بخطوتين: (المصادقة الثنائية):

من خلال تشغيل هذا الإعداد عبر أي جهازٍ أو تطبيقٍ تستخدمينه، فإن ذلك يضيف الأمان لبياناتك، ويحافظ على خصوصيتك، وذلك من خلال طلب شكل ثانٍ من المصادقة، بالإضافة إلى كلمة مرور.

ويكمن الأمان في هذا الأمر في أنه حتى لو تمكن شخص ما من الحصول على كلمة مرور المستخدم، فسيظل بحاجة إلى الوصول إلى العامل الآخر قبل الحصول على كلمة المرور، ما يقلل بشكل كبير من مخاطر الوصول غير المصرح به وحماية البيانات الحساسة.

وإلى جانب توفير حماية إضافية ضد محاولات القرصنة، تساعد المصادقة الثنائية في منع سرقة الهوية والاحتيال بسبب سرقة كلمات المرور، أو الوصول إلى الحسابات دون إذن، ما يوفر الوقت والمتاعب التي يمكن أن تحدث لاحقاً.

تغيير محرك البحث الافتراضي الخاص بك:

في حال كنتِ تستخدمين "غوغل"، فانتقلي إلى مزود آخر، مثل: "Bing أو Yahoo"، حيث إن محركات البحث هذه لا تتبع نشاطكِ عن كثب مثلما يفعل "غوغل".

تعطيل تتبع ملفات تعريف الارتباط:

تعطيل ملفات تعريف الارتباط للتتبع، وغيره من ممارسات جمع البيانات، يمكن أن يساعد في حمايتكِ وحماية خصوصيتك، حيث تتيح ملفات تعريف الارتباط هذه للمواقع معرفة الصفحات التي زرتها، وتساعدها في إنشاء إعلانات مستهدفة لكِ.

استخدمي (VPN):

إذا كنتِ تقلقين بشأن المراقبة من قبل الهاكر، فاستخدمي برنامج (VPN)، حيث تقوم الشبكة الافتراضية الخاصة بتشفير كل حركات المرور الخاصة بك، ما يجعل من الصعب على أي شخص يراقب نشاطكِ عبر الإنترنت معرفة ما تنوين القيام به، كما من المهم استخدام (VPN) بشكلٍ خاص، عندما تستخدمين شبكة إنترنت عامة.

وتذكري، دائماً، أن أفضل طريقة للحفاظ على سلامة خصوصيتك عبر الإنترنت هي الوقاية، لذا ابدئي بتعديل هذه الإعدادات، لتتمتعي بمزيدٍ من الحماية.