فاجأت الممثلة ريهام عبدالغفور الجميع بإعلانها عدم ممانعتها تأدية المشاهد الجريئة، أو الظهور بملابس البحر في أعمالها، وأنها امتنعت عن هذا الأمر، إرضاءً لوالدتها فقط.

وبيّنت ريهام، خلال ظهورها في برنامج "أنا والقناع" مع الإعلامية منى عبدالوهاب، أنها تتمنى أن تقدم مثل هذه الأدوار، وأنها تعتبر الممثلين الذين أدوا هذه الأدوار قدموا أكثر منها للفن.

وأضافت أن ما منعها من الظهور بأدوار الإغراء وملابس البحر هو تدين والدتها، وعدم رغبتها بإغضابها أو جرح مشاعرها. وبيّنت أنه رغم فائدة هذه الأدوار لها في مسيرتها الفنية، لكنها اختارت رضا والدتها أساساً لحياتها، مبينةً أن اختيار الدور يجب أن يكون حسب قناعتها، وأن تحبه دون النظر إذا ما كان جريئاً أم لا أو الملابس التي ستفرض عليها خلال تمثيله.

ندمت على هذه الأعمال:

لم تخفِ ريهام ندمها على بعض الأفلام التي قدمتها في مسيرتها الفنية، منها فيلم "عليا الطرب بالثلاثة" مع سعد الصغير، وأيضاً فيلم "بالعربي سندريلا"، معتبرةً أن ظهورها بهذين العملين كان سوء اختيار من قبلها، لأن هدفها كان الظهور بالسينما، فاستعجلت الاختيار.

وعن أهم الأعمال التي قدمتها، وصفت ريهام "العميل 1001"، و"الريان" بأنهما شكلا نقطة تحول في حياتها المهنية.

وبينت أن أكثر عمل ندمت على عدم قبول ببطولته كان فيلم "قلب جريء"، الذي قدمته ياسمين عبدالعزيز، مشيرةً إلى أن اعتذارها كان بسبب انشغالها بالمسرح فقط، وأن ياسمين قدمته أفضل منها بكثير.

سر ظهورها المتكرر:

بينت أن ظهورها بشكل كبير على إحدى المنصات الرقمية جاء نتيجة تعاقدها مع هذه المنصة، لتقديم عدد من المسلسلات، وبشكل أكبر مما تعود عليه الناس، مبررةً ذلك بحاجتها المادية بسبب دراسة ابنها في كندا وانتقالها لبيت جديد، مشيرة إلى أنها كأي إنسانة تمر بظروف صعبة وتحتاج للمال. ورغم ذلك، أكدت ريهام أن الأدوار التي قدمتها في هذه المنصة كانت جميلة ومتميزة.

عمليات التجميل:

ترفض الممثلة المصرية ريهام عبدالغفور عمليات التجميل إلا للضرورة، لكنها تشير إلى عدم قناعتها بحقن البوتكس، خاصة بعد أن جربتها في إحدى المرات واضطرت للبقاء في المنزل لأكثر من شهرين خوفاً من أن يراها أحد بعد التغيرات التي طرأت على شكل وجهها.

وبينت ريهام أن خوفها على عملها أكبر بكثير من خوفها على شكلها، وتريد أن يبقى ظهورها وشكلها أمام جمهورها حقيقياً وصادقاً بشكل كامل، كما أنها تخاف من أن تؤثر حقن البوتكس التي قد تصبح إدماناً في مرحلة ما على تعابير وجهها، وبالتالي يتأثر عملها الذي يعتمد على التعبير.