الحفاظ على نسبة سكرٍ ثابتة في الدم يُعد أمراً ضرورياً للصحة العامة، وذلك لعدة أسباب، أهمها أنه في حال استمر ارتفاع نسبته في الدم، فإنه قد يؤدي إلى تلفٍ دائمٍ في الكلى والأعصاب والعينين وغير ذلك، في حين أن انخفاضه بشكلٍ كبير، يؤدي إلى مشاكل قصيرة المدى، مثل: النعاس، وصعوبة التركيز، وحتى مشاكل طويلة الأجل، مثل: النوبات، والغيبوبة.

لكن هناك العديد من الطرق، التي يمكنكِ من خلالها التحكم في سكر الدم، بحيث يظل ضمن النطاق المستهدف، ويتضمن ذلك إضافة الأنواع الصحيحة من الأطعمة إلى نظامكِ الغذائي، والتي سنخبركِ بها في السطور القادمة، لذا تابعي القراءة.

دقيق الشوفان:

الأطعمة الغنية بالألياف تعد دائماً خياراً رائعاً لتنظيم نسبة السكر في الدم، وذلك لأنه يتم امتصاص الكربوهيدرات الغنية بالألياف ببطء حتى لا ترتفع تلك النسبة، لذلك فإن الشوفان مصدر رائع للألياف الغذائية، ما يساعد على إبطاء هضم الكربوهيدرات، واستقرار مستوى السكر في الدم.

ولجعل هذا الطعام أكثر صحة، يوصي بإقرانه بالبروتين والدهون الصحية، مثل: الزبادي اليوناني، وبعض المكسرات، أو البذور، أو حتى بعض قطع الفواكه.

الخضار الورقي:

هذه الخضار مليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف، التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعلها خياراً رائعاً، ويمكن أيضاً إقرانها ببعض الدهون الصحية وبعض البروتين.

المكسرات والبذور:

المكسرات والبذور هي إضافة رائعة لأي وجبة، خاصةً إذا كنتِ ترغبين في تثبيت نسبة السكر في الدم، وهناك العديد من الخيارات للاختيار من بينها: اللوز والكاجو إلى بذور الشيا، إذ إنها مليئة بالدهون الصحية والألياف، ما يعني أنها ستساعد في إبطاء امتصاص السكر.

زبادي يوناني عضوي:

هناك الكثير من الفوائد داخل الزبادي، فهي غنية بالبروبيوتيك، ومتعدد الاستخدامات ولذيذة جداً، إضافةً إلى أنها يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر بالدم، بفضل كمية البروتينات والبروبيوتيك التي تحتويها.

ورغم أن الزبادي تحتوي أيضاً على كربوهيدرات، إلا محتوى البروتين والدهون الموجود فيها يبطئ من امتصاصه.