تتعدد النصائح من الناس بعد الانفصال، فمنهم من يقنعكِ بتمزيق صور حفل الزفاف، ومنهم من يشير عليكِ بالسفر لتغيير الحالة النفسية، والبعض الآخر قد يؤكد لكِ أن البكاء حتى النوم هو الحل الأمثل في أول أيام الانفصال.
هناك الكثير الذي يمكنكِ القيام به للتغلب على ذكرياتكِ الرومانسية، ونسيان الشخص الذي لم تعتقدي أبداً أنه سيكسر قلبكِ، في بعض الأحيان قد تفشل معكِ كل الطرق، وتغرقين في الأحزان لفترة طويلة، وتشعرين بالخسارة والمشاعر السلبية، لكن لحسن الحظ، العلم يدعمكِ بمجموعة من الحيل التي تساعدكِ على التعافي والخروج للنور والحياة مرة أخرى.
طرق مدعومة بالعلم، للشعور بالتحسن بعد الانفصال:
1. السمات السلبية:
عادة تهاجمكِ السمات الإيجابية واللحظات السعيدة بعد الانفصال، ليزيد ندمكِ على هذا القرار، لكن طالما الأمور وصلت إلى هذا الحد، بالتأكيد كان قراركِ سليماً، لذا عليكِ تجنب التفكير في الإيجابيات، وتذكير نفسكِ بالسمات السلبية والمواقف التي كانت كذلك في شريك حياتكِ السابق، حتى تتمكني من تجاوز هذه المرحلة.
2 . قراءة اقتباسات حزينة:
وجدت دراسة أن قراءة وتصديق عبارات القبول، مثل: "لا بأس أن تحب شخصاً لم تعد معه"، إذ يمكن أن يساعدكِ أكثر في التغلب على الانفصال، لذا اقرئي تلك الاقتباسات الحزينة حول التخلي عن الشخص الذي كنتِ تحبينه ذات يوم.
3 . إلغاء متابعته على وسائل التواصل الاجتماعي:
لا يمكن إنكار حقيقة أن قطع الوسائل الوحيدة لمراقبة حياته، أو ربما إقامة اتصال في اتجاه واحد مع شريك حياتكِ السابق أمر صعب، ومع ذلك وجدت دراسة ظهرت في مجلة علم النفس السيبراني والسلوك والشبكات الاجتماعية أن القيام بذلك يمكن أن يجعل قضيتك أفضل بمرور الوقت، لأنه إذا واصلت أن تكوني في قائمة أصدقائه، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم حسرة قلبكِ من خلال تعريضكِ لجوانب حياته الجديدة دونكِ، بينما تتألمين بالفعل، لذلك ابتعدي عنه وعن وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، إذا كنتِ تريدين حقاً الوقوف على قدميكِ.
4 . التنفيس:
سواء كان ذلك التحدث إلى صديقة عن مشاعركِ أو ممارسة التمارين في صالة الألعاب الرياضية، لتوجيه كل ما يكبت الطاقة السلبية بداخلكِ، عليكِ أن تتخلي عن المشاعر السلبية، وفقاً لبحث أجري في جامعة ألبرتا، يمكنكِ حتى تدوين مشاعركِ لتشعري بتحسن.
5 . امتيازاتكِ في المرحلة الجديدة:
عليكِ إعداد قائمة بامتيازات كونك عزباء، أوصى الباحثون في دراسة مجلة علم النفس السيبراني والسلوك والشبكات الاجتماعية، بأن هذا الوقت هو الأفضل لوضع علامات على امتيازاتكِ كامرأة عزباء، والبدء في المغامرات والأهداف التي لطالما حلمتِ بتحقيقها، ولم يكن لديكِ الوقت أو الظروف المناسبة لها.
6 . ابحثي عن مصدر إلهاء:
الإلهاء الإيجابي من أفضل الطرق لاستعادة العافية بعد الانفصال، من خلال اتباع هواية أو قضاء المزيد من الوقت مع الأصدقاء والعائلة، وغني عن القول إن الشعور بالإنجاز والحب والدعم من المقربين يمكن أن يجعلكِ تشعرين بتحسن كبير في وقت قصير.