ربما سمعتِ، مؤخراً، عن فوائد البروبيوتيك، وأهمية تناوله خلال رحلة إنقاص الوزن، للحصول على معدةٍ مسطحة، ولكن ماذا عن "البريبايوتكس"؟

تُغذي هذه الكربوهيدرات غير القابلة للهضم البكتيريا النافعة في أمعائك، كما أن لها علاقة بتحسين صحة الأمعاء، وتقليل الالتهابات وخسارة الكيلوغرامات غير المرغوب فيها.

ولا ينبغي الخلط بين البريبايوتكس والبروبيوتيك، فالبريبايوتكس هي مكونات غذائية غير قابلة للهضم تدعم نمو البكتيريا المفيدة في أمعائك، وتأتي من مصادر الغذاء، مثل: الفواكه والخضروات والحبوب والبقوليات.

ويتمثل الاختلاف الرئيسي بين البريبايوتكس والبروبيوتيك في أنه يمكن العثور على البريبايوتكس في مصادر الغذاء، في حين أن البروبيوتيك هي كائنات دقيقة حية، يتم تناولها عادة في شكل مكمل غذائي.

ولذلك، وفي حال كنتِ تأكلين الأطعمة المناسبة، فإنه يمكنك الحصول على كمية البريبايوتكس التي تتناوليها يومياً وفقدان الوزن في الوقت نفسه.. وهنا نرصد لك أهمها.

خرشوف القدس:

ينتمي خرشوف القدس، المعروف أيضًا باسم دوار الشمس الدرني أو الطرطوفة أو القُلقاس الروميّ، إلى عائلة عباد الشمس، وهو نباتٌ عشبي معمر ينتج درنات تخزينية تحت الأرض تشبه البطاطا، كما أنه مصدر جيد للبريبايوتكس لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، ما يساعد على تغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ويساعد في الحصول على معدة مسطحة.

ويمكن تحميصه أو طبخه أو قليه، وحتى تقطيعه إلى شرائح رقيقة وتحويله إلى رقائق مقرمشة، إذ يقدم إضافات رائعة للسلطات والشوربات والريزوتو، ورغم أن اسمه مرتبطٌ بالقدس، فإن موطنه الأصلي هو أميركا الشمالية الوسطى.

البصل:

يعتبر البصل النيئ والمطبوخ من المصادر الرائعة للبريبايوتكس، لأنه يحتوي على نوع من الألياف الغذائية الخاص بتعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، كما يساعد على زيادة الشعور بالشبع لفترة أطول، وتقليل الرغبة في تناول وجبات خفيفة من الأطعمة غير الصحية. وهناك العديد من الطرق للاستمتاع به، إذ يمكنكِ إضافة البصل إلى عجة الإفطار أو مرق الخضار أو السلطات أو الأطعمة التي تقومين بطهيها.

وبناءً على ما ذكرناه سابقاً، يوصي خبراء التغذية بالبريبايوتكس بانتظام، مثل خرشوف القدس والبصل للتخلص من الدهون الحشوية، كما من المهم موازنة نظامك الغذائي مع الأطعمة الصحية الأخرى، مثل البروتينات الخالية من الدهون والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.