بينما تصمد بعض الزيجات أمام اختبار الزمن وتستمر، هناك العديد من الزيجات التي تنهار بسهولة، وقد تنتهي نهايةً سيئة، وينطبق واقع الحال هذا أيضاً على الزيجات الملكية، فمن منا لا يعرف النهاية المأساوية التي انتهى عليها زواج الأميرة الراحلة ديانا والأمير تشارلز (ملك بريطانيا حالياً)، خاصةً أن هذا الزواج انتهى بسبب الخيانة.

 

 

وفي حين بدأ هذا الزواج  أسطورياً لا مثيل له، حيث تزوجت ديانا من تشارلز في كاتدرائية سانت بول أمام ما يقدر بنحو 750 مليون مشاهد في 74 دولة، إلا أن تلك الحكاية لم تدم طويلاً، إذ إنه وبحلول عام 1986 قيل إن الأمير دخل في علاقة غرامية مع كاميلا باركر بولز. كما قيل إن ديانا، أيضاً، كانت لها علاقة غرامية مع صديقٍ لها، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الغارديان" عام 1992.
وانفصل الأمير تشارلز والأميرة ديانا في عام 1992، ووصف تشارلز الزواج، الذي انتهى بشكل سيئ، بأنه "انهار بشكل لا رجعة فيه"، وتم الانتهاء من الطلاق في عام 1996.
لكن قصة أميرَيْ ويلز لم تكن الوحيدة، إذ وأثناء البحث في سجلات التاريخ الملكي، نجد الكثير من الدراما الزوجية، والزيجات التي لم تصمد طويلاً.

 

 

طلاق الأميرة آن من مارك فيليبس لأنها كانت ترسل رسائل إلى شخصٍ آخر:
تزوجت الابنة الثانية والوحيدة للملكة إليزابيث الثانية، الأميرة آن، في البداية، الكابتن مارك فيليبس في عام 1973، وأنجبت منه ولدين، لكن في عام 1989 قيل إنه تم العثور على سلسلة من رسائل الحب التي أرسلتها الأميرة إلى شخصٍ عادي، يعيش في الريف الإنجليزي اسمه تيموثي لورانس، حيث كانت تعيش معه علاقةً عاطفية. وانفصلت الأميرة عن زوجها الأول مارك فيليبس في عام 1992، وظهرت على الفور في حفل مع لورانس، حيث تزوجت منه في اسكتلندا.

 

 

انتهت جميع زيجات الأميرة كارولين من موناكو بشكل سيئ:
في سبتمبر عام 2009، ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن الأميرة كانت على وشك الطلاق من زوجها الثالث، الأمير إرنست من هانوفر، حيث لم تتم رؤية الاثنين معًا منذ أشهر، وقيل إن هذا الزواج الثالث الفاشل دليل على أن لعنة فرنسية من القرن الثالث عشر أصابت الأميرة.
وقبل طلاقها في عام 2009، كانت كارولين متزوجة من ستافانو كاسيراغي، الذي توفي عام 1990، في سباقٍ للمراكب الشراعية قبالة سواحل مونتي كارلو.
وكان هذا بعد أن طلقت كارولين زوجها الأول فيليب جونو، الذي وُصف بأنه "مستهتر باريسي"، وقيل وقتها إن كارولين قد سئمت حياتها معه، لينتهي الزواج بشكل سيئ في عام 1980.

 

 

انفصال الأمير يواكيم والأميرة ألكسندرا علناً في حفل زفاف رفيع المستوى:
في أكثر الدراما الملكية الدنماركية شهرة، انفصل الأمير يواكيم والأميرة ألكسندرا علناً، وخلال حضور الثنائي حفل زفاف الكونت بيندت ويديل، والسيدة بيرنيل كورسباك بولسن في قلعة ويدلسبورغ بجزيرة فوين.
وفي التفاصيل، كان الأمير مخموراً، وقريباً وحميمياً للغاية مع بعض السيدات الأخريات، ومن الواضح أن الأميرة ألكسندرا لم تتمالك أعصابها وغادرت الحفل، وبعدها بدأت بإجراءات الطلاق.

 

 

طلق السلطان محمد الخامس ملكة الجمال الروسية بعد أقل من عام:
تم تقديم السلطان الماليزي محمد الخامس إلى ملكة جمال موسكو السابقة، أوكسانا فويفودينا، من قبل الصائغ جاكوب أرابو، وسرعان ما أقام الاثنان علاقة عاطفية وتزوجا في يوليو 2018، حيث تنحى الملك عن منصبه كملك لماليزيا من أجل أن توافق العائلة على زواجه.
وبحلول يوليو 2019، طلق السلطان زوجته عن طريق محاميه، ولكن فويفودينا لم تتعامل بلطف مع زواجها الذي انتهى بشكل سيئ، حيث نشرت مقطع فيديو لطفلهما وهو يحطم صورة "والده"، واستمرت القصة في نزاعات تسوية الطلاق والتشكيك في نسب الطفل.

 

 

انفصلت سارة فيرغسون عن الأمير أندرو لأنها كانت دائماً وحيدة:
تعرفت سارة فيرغسون، ذات الشعر الناري، على الأمير أندرو في عام 1985، عندما تمت دعوتها لحضور حدث في قصر وندسور.
وبعد مرور عام، تزوجت سارة فيرغسون والأمير أندرو في وستمنستر آبي، ومثلها مثل الأمير تشارلز والأميرة ديانا، ظهر الزفاف كأنه قصة خيالية رائعة.
لكن أندرو كان لايزال يخدم في البحرية الملكية في ذلك الوقت، وقالت سارة: "لقد أمضيت حملي الأول بالكامل بمفردي"، وبالإضافة إلى ذلك، انتهى الأمر بالزوجين إلى قضاء ما يقرب من 40 يوماً معاً فقط في السنة، وبحلول عام 1992 انفصل الزوجان لهذا السبب.