اختلاف الروتين اليومي المعتاد، تقليل ساعات العمل والدراسة، تغير مواعيد الصحو والنوم، والشعور بالعطش والجوع.. كلها أسباب تدعوك للتعب والخمول خلال شهر رمضان الفضيل، لكن كيف يمكن إبقاء الجسم في حالة من النشاط والحيوية، وعدم الاستسلام للخمول؟
المحافظة على نمط غذائي صحي سليم، وممارسة التمارين الرياضية غير المجهدة، وتجنب المنبهات العصبية، هي أبرز الأشياء التي يمكن القيام بها حتى تبقى نشيطاً وحيوياً في أيام شهر رمضان.

 

 

يبدأ الحفاظ على صحة الجسم من شرب قدر كافٍ من السوائل، أهمها المياه، إذ يمكن تناول من 8 إلى 10 أكواب من المياه خلال فترة الإفطار وحتى السحور، إضافة إلى شرب العصير الطازج.
من الضروري، أيضاً، تناول الأغذية الصحية للحفاظ على طاقة الجسم، وعدم الانجرار وراء الأطعمة المعلبة أو الـ"فاست فود"، لامتلائها بالزيوت، من المهم أن تبدأ إفطارك بتمر ولبن وماء وشوربات، قبل التنويع بين البروتينات من لحوم وأسماك ودواجن وخضروات.
ولا يجب أن تتجاهل الخلود للنوم في ساعة مبكرة رغم صعوبة الأمر، فالهدف الحصول على الراحة الكفية في السرير استعداداً لليوم التالي، ويمكن اتخاذ عادة ممارسة الرياضة غير المرهقة، مثل: المشي لنصف ساعة أو التأمل أو الركض الخفيف قبل النوم مباشرة.

 

 

من أبرز التوصيات التي لا يغفلها خبراء التغذية والصحة: عدم تناول الكافيين والمشروبات الغازية، والتقليل من تناول الشاي والقهوة وباقي المنبهات إلى أقل درجة ممكنة، كون الكافيين يعد أبرز مسبب لجفاف جسم الإنسان.
كما أن محاولة البقاء بعيداً عن حرارة الجو خلال فصلي الربيع والصيف ضرورية، لتجنب الشعور بالتعب والعطش ومن ثم عدم التركيز على الصيام، وأيضاً على أداء الأعمال والفروض. ومن المهم نفسياً تجاهل السؤال الملح الدائم: كم الساعة الآن؟ وكم بقي على موعد الإفطار؟ ما يجعل الذهن مشغولاً بصورة كبيرة بأمر واحد هو موعد تناول الطعام، ما يشعرك بالجوع ويقلل من الصبر.