تسببت كذبة أبريل بإعادة الخلاف الشهير بين النجمين اللبنانيين: ميريام فارس، وفارس كرم، إلى الواجهة من جديد، بعد شهورٍ من انتهائه، والبت فيه قضائياً.

وفي التفاصيل، شاركت بعض الوسائل الإعلامية خبراً مفبركاً بمناسبة كذبة الأول من أبريل، يفيد بأن النجمين اللبنانيين تصالحا، وأن الأمور بينهما عادت إلى مجاريها.

لكن صاحب أغنية "التنورة" لم يستطع السكوت أمام هذا الخبر، الأمر الذي دعاه إلى إعادة مشاركة تغريدةٍ لأحد أصدقائه، يقول فيها: "دقيت لفارس كرم تا قلو مبروك الصلحة قلي ما في شي منا الخبرية من الأول للآخر.. كذبوا وسلونا"، مرفقاً إياها بتعليقٍ انتقد من خلاله الوسائل الإعلامية تلك، مطلقاً عليها لقب صحافة "النسخ واللصق"، مشيراً إلى أنها تعتبر نفسها مؤسسات صحافية عريقة ومحترمة، وهي ليست كذلك.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

من جانبها أيضاً، نشرت ميريام القرار القضائي، الذي يقضي بعدم تعرض كرم لها، مرفقةً إياه بتعليقٍ قالت فيه إن الموضوع انتهى منذ ستة شهور، وذلك بعدما أصدرت القاضية غادة عون قرارها بهذا الشأن، وأنهت الجدل بينهما.

وأضافت النجمة المونديالية أن فارس كرم أشار إلى التحقيق في إحدى تغريداته، إلا أنه عاد وتراجع عن كلامه وحذف التغريدة بعكس ما كان يتوعد وحينها تم تركه لقاء سند إقامة، لافتةً إلى أن أمر الخلاف أُغلق منذ ذلك الوقت بالنسبة إليها.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ومن الواضح أن هذه التغريدة عادت واستفزت كرم، الأمر الذي جعله يعود لمهاجمة ميريام مرةً أخرى، موجهاً إليها سؤالاً، قال فيه: "إنتِ ما بتشبعي بهدلة يا بنت؟"، إلا أن النجمة اللبنانية لم ترد على تغريدته حتى لحظة كتابة هذه السطور.

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وبالعودة إلى أصل الخلاف بين النجمين، فإن السبب في ذلك كان حديث ميريام فارس عن البوستر الذي جمعها بفارس كرم، من أجل الإعلان عن حفلهما المشترك في جدة خلال شهر يونيو 2022، والذي تأجل لأكثر من مرة.

وحينها، قالت ميريام في لقاءٍ صحافي، إن فارس من خيرة الشباب، وإنها تعتذر إليه في حال كان هناك "زعل"، إلا أنه وفي النهاية لا هي ولا هو يقرران ما يجري بل الشركة هي التي تقرر. ما أثار حفيظة النجم اللبناني الذي صرّح قائلاً إنه لا يرغب بالرد على "نفسيات محمضة"، قاصداً ميريام فارس.