أعلن المؤثر الكويتي، يعقوب بوشهري، أن أقل سعر يمكن أن يتقاضاه لإعلان ما هو 2500 - 3000 دينار كويتي (ما يقارب الثمانية آلاف دولار)، مقراً بأن ثروته الحالية تقارب الـ10 ملايين دينار كويتي، وأنها جاءت كون جيله من مرتادي "السوشيال ميديا" شكلوا طفرة كبيرة في بداياتهم، وقد يصعب على الأجيال التي تليهم أن يقوموا بنفس عملهم.

 

 

وبين بوشهري أنه لا يقبل بأي إعلان في حال لم يكن صادقاً، وقد سافر إلى لندن في إحدى المرات لتصوير إعلان، وبعد وصوله والبدء بالتصوير قام بحذف كل ما يتعلق به، بعد اكتشافه أن المعلنين ليسوا صادقين، مؤكداً أن المؤثر يجب أن يكون ذكياً وصادقاً، كي لا يتسبب بالضرر للآخرين.
وأكد أنه لا يمكن له أن يعلن عن منتج دون أن يجربه ويتذوقه، واليوم بات يمتلك فريقاً كاملاً يجرب المنتجات قبل الإعلان عنها، وكل هذا كونه لا يريد أن يخسر ثقة الناس به، وفي حال اهتزاز هذه الثقة فإن إعلاناته ستكون بلا أي معنى.
ورفض بوشهري، خلال استضافته مع الإعلامي السعودي علي العلياني، التهم التي تلاحق المشاهير بأنهم يقومون باستئجار أشخاص يتجمهرون حولهم في المعارض والمناسبات العامة، مؤكداً أن الشركات التي تتعاقد معهم هي من تقوم بهذا الأمر أحياناً، وقد سبق له أن وضع بموقع مشابه في إحدى الدول التي لا يمتلك بها أي جمهور، وفوجئ بوجود أشخاص يستقبلونه ويحيونه، ليكتشف أن الشركة المنظمة للحدث هي التي فعلت ذلك.

 

 

 

منافسي الوحيد:
اعتبر المؤثر الشهير، يعقوب بوشهري، أن شخصاً واحداً ينافسه في عالم "السوشيال ميديا"، هو يعقوب بوشهري نفسه، وأضاف أنه لن يعتزل تطبيق "سناب شات" كما أشاع البعض.
وتطرق بوشهري لاتهامه بغسيل الأموال، مبيناً أن الأمر ليس دقيقاً تماماً، إذ إن ما تم اتهامه به هو تضخم الحسابات وليس غسيل الأموال، والقضية انتهت تماماً الآن بعد التحقيق فيها، وعدم ثبوت أي شيء بحقه، واصفاً الأمر كله بالمكيدة التي حيكت له.

 

 

هذه الممثلة أريدها حبيبتي:
اختار المؤثر الكويتي الشهير الفنانة ياسمين صبري؛ لتقوم بدور حبيبته في حال قام بالتمثيل في فيلم سينمائي، أو مسلسل تلفزيوني، كما اعتبر أن حسين عبدالرضا هو أفضل ممثل عربي على الإطلاق، وراشد الماجد المطرب الأجمل والأحب إلى قلبه.

المشاهير يؤذون المتابعين:
أقر المؤثر الكويتي بأن تباهي المشاهير بمنصات التواصل الاجتماعي يسبب الأذى والمشاكل في بيوت المتابعين، خاصة في حال أرادوا مجاراتهم والعيش مثلهم دون استطاعة منهم.
وبين أنه يتباهى بالأشياء الثمينة التي يرتديها والحياة التي يعيشها، كونه يخاطب شركات عالمية، وأن طبيعة عمله وعلاقاته تفرض عليه هذه السلوكيات، حتى لو لم يكن راضياً عنها بشكل تام.
ورفض بوشهري الحديث عن قضية انفصاله عن زوجته السابقة فاطمة الأنصاري، مؤكداً أنها صفحة وطويت من حياته.