لاتزال ردود الأفعال الكبيرة، التي رافقت ظهور المطرب المصري، محمد فؤاد، في برنامج "رامز نيفر إند"، تمتد حتى الآن، خاصة بعد المتاعب الصحية الكبيرة التي تعرض لها الفنان الشهير خلال الحلقة، وما تبعها من كشف حقائق عنه، وأنه لايزال يتعافى من جراحة كان قد أجراها قبل فترة قصيرة من تصوير الحلقة.
ومؤخراً، كشفت مواقع إخبارية مصرية تطورات جديدة في حالة فؤاد الصحية، إذ أكدت الأخبار الآتية من مصر أن المطرب العربي سيرغم على السفر يوم الأحد المقبل إلى ألمانيا للخضوع لعلاج متعلق بإصابةٍ لحقت بعموده الفقري، نتيجة مشاركته في أحد البرامج التلفزيونية.

 

 

ورغم أن الصحف المصرية التي نشرت الخبر لم تشر إلى اسم البرنامج صراحةً، فإن فؤاد لم يظهر في الفترة الأخيرة في أي من البرامج الخطرة، التي قد تسبب له إصابات سوى برنامج المقالب الشهير الذي يقدمه الممثل رامز جلال كل عام، وهو الأمر الذي دفع متابعي فؤاد لتوجيه أصابع الاتهام مباشرة لرامز، بكونه المتسبب الرئيسي في تردي الوضع الصحي لفؤاد.
وكانت الحالة الصحية التي ظهر عليها المطرب خلال الحلقة قد أثارت جدلاً واسعاً، خصوصاً بعد أن شوهد صاحب أغنية "الحب الحقيقي" ممسكاً معدته بعد انتهاء المقلب، وبدت بعض الدماء على ملابسه، وقيل إنه نزيف في المعدة تعرض له خلال الحلقة كون جروحه لم تلتئم بعد.

 

 

وشهدت تبعات الحلقة إصدار الدكتور أسامة ياسين طه، وهو الطبيب المشرف على حالة فؤاد الصحية، بياناً وصف خلاله تلك الحلقة بـ"الجريمة"، مشيراً إلى أن التصوير جرى بعد مرور 15 يوماً فقط على خضوع المطرب لعملية جراحية، وأن الأخير حذر القائمين على البرنامج وأبلغهم بالأمر، لكن رامز لم يكترث، واستمر بالمقلب حتى نهايته.
وحمّل الطبيب المسؤولين عن البرنامج مسؤولية أي مضاعفات قد تصيب مريضه نتيجة مشاركته بهذه الحلقة. ورغم أن الطبيب حذف ما نشره لاحقاً، لكنه صرح لأحد البرامج بأن مريضه كان مهدداً بالتعرض لنزيف داخلي، ربما يودي بحياته، مطمئناً الجمهور عليه، ومؤكداً أن صحته بخير.