كشف الفنان كريم فهمي سر قيامه بوشم اسم زوجته دانيا البناوي على ذراعه، قائلاً إنها قدمت له الكثير طوال حياته، وظلت إلى جانبه في كل الظروف، وتحملت منه ما لا يحتمل سواه قبل شهرته أو بعدها.
وبين كريم، خلال ظهوره مع الإعلامية منى عبدالوهاب في برنامج "أنا والقناع"، أن دانيا هي صاحبة الفضل الأول بعد الله تعالى في كل النجاحات التي حققها في حياته، مؤكداً أنه يشاركها كل تفاصيل حياته صغيرها وكبيرها، ولا يمكن له اتخاذ أي قرار دون أخذ رأيها به، وأن ذلك ينطبق حتى على مستوى الملابس التي يرتديها.

 

 

ووصف كريم بناته: (كاميليا، ناعومي، جميلة)، بأنهن نقطة ضعفه في الحياة، ولا يستطيع تحمل حتى صراخ والدتهن عليهن، وأن نقطة الضعف هذه هي نفسها مصدر للقوة، إذ إنهن يمنحنه الدافع للعمل بجدية أكبر ليكون قادراً على تأمين حياة كريمة لهن، وعدم حرمانهن من شيء.
واستذكر بطل فيلم "أنا لحبيبي" قصة انفصال والده عن والدته، وهو في عمر الـ15 عاماً، واضطراره بعد ذلك للاعتماد على نفسه، والعمل لتأمين مصروفه، سواء خلال المدرسة أو الدراسة الجامعية، مؤكداً أن هذه التجربة جعلته أشد حرصاً على بناته، ودفعته ليكون دائم السعي لتأمين الطمأنينة لهن.

 

مهن لا تُحصى:
لا يمكن حصر المهن التي عمل بها كريم فهمي، فهو لاعب كرة قدم سابق، مثّل قطبي الأندية في مصر "الأهلي والزمالك"، وشارك في المنتخب الوطني لكرة القدم، وإلى جانب كونه ممثلاً شهيراً، يعد كريم واحداً من مؤلفي المسلسلات المهمين، بجانب ممارسته لمهنته في طب الأسنان.
وقال الممثل المصري إنه اضطر للعمل في مهن متعددة خلال دراسته الثانوية والجامعية منها مساعد مدرس لغة إنجليزية، وموظف في إحدى الشركات الصغيرة، كما عمل في المستوصفات التي تقع في الأرياف، وجرب عمل "الأشيرز" الذين يقومون بتنظيم الحفلات، إضافة لظهوره كموديل في الإعلانات.
وأضاف النجم المصري المتعدد المواهب أنه لو خير بمهنة واحدة فقط لاختار التمثيل.

 

 

موديل غير ناجح:
يصف كريم تجربته في العمل كموديل للإعلانات بالتجربة غير الناجحة على الإطلاق، ويروي بعض المواقف التي حصلت معه خلالها، فقد شارك في تصوير أحد الإعلانات، وكان دوره يتمثل بلعب كرة القدم والغناء أمام مجموعة كبيرة من الناس على أن يتصدر هو المشهد ويغني الآلاف خلفه ليفاجأ عند عرض الإعلان باستبداله خلال عمليات المونتاج بشخص آخر وظهوره بين المجاميع البشرية في الخلف.
وفي إعلان آخر وعند مقابلته مخرجه نظر إليه الأخير نظرات غريبة، وكان يرمقه من أعلاه حتى أسفله قبل أن يشير له بعينيه بالمغادرة، لكونه لا يصلح للعمل.
ويؤكد أن المخرج نفسه، وبعد أن نال كريم شهرته الكبيرة اتصل به وأبلغه بأنه يريد العمل معه بأي شيء يختاره هو، لكنه رفض هذا الطلب ليس انتقاماً، وإنما لكون ذائقة المخرج الفنية لم تعجبه.

 

 

كريم.. وأحمد:
برر لاعب كرة القدم السابق عدم اجتماعه بشقيقه النجم أحمد فهمي في أي عمل حتى الآن بأن أحمد سبقه في مجال التأليف والتمثيل، وكان مميزاً للغاية وكتب واحداً من أهم الأعمال السينمائية المصرية وهو "كده رضا". ويكمل كريم أنه ابتدأ بعد ذلك بحوالي سنتين أو أكثر يخط طريقه بالكتابة أولاً، وكان يريد أن يثبت لنفسه وللآخرين أنه لا يعتمد على شقيقه، لكن ذلك لم يمنعه من استشارة أحمد والتعلم منه. وأوضح كريم أنه مقتنع تماماً بأنه يجب أن يعمل كل منهما أولاً بشكل منفرد، وأن عليه أن يصنع اسماً لنفسه بعيداً عن شهرة شقيقه حتى تأتيه الفرصة للتمثيل مع أحمد بفضل موهبته، وليس بحكم أنه شقيقه.