من الطبيعي أن يمل الصائمون تناول البروتينات والدهون والكربوهيدرات والبقوليات، عند وجبتَي الإفطار والسحور لمدة 30 يوماً في شهر رمضان، وبنفس الوقت لا يمكن الاستغناء عن تناول الطعام للحفاظ على طاقة الجسم وحيويته.

ولهذا السبب يعد تناول الفاكهة على وجبتي الإفطار والسحور خياراً منطقياً، كونها تساهم في تحسين قدرة الجسم على تحمل ساعات الصيام الطويلة، والتخفيف من الشعور بالعطش، لاحتوائها على المعادن والفيتامينات اللازمة، ما يمنح جسم الإنسان ترطيباً دائماً، ويخلصه من الشعور بالإرهاق والتخمة التي تصيب البعض بسبب الإفراط في تناول الطعام، وتمد الجسم بما يحتاجه من سكريات، فضلاً عن تقوية الجهاز المناعي، والحماية من الأمراض المعدية، التي يمكن أن تصيب الصائم، جراء توقفه لساعات طويلة عن تناول الطعام.

وفي كل الأحوال، يعتبر التمر عنصراً أساسياً على مائدتَي الإفطار والسحور، لما يحتويه من معادن وفيتامينات تقلل إجهاد الجسم، وتساعد على تقويته على الصيام، كما أن التمر يجهز المعدة لتناول أنواع الطعام والشراب المختلفة بعد ساعات الصيام الطويلة، لما يحتويه من سكر.

ويساعد الموز في تنشيط الدورة الدموية بالجسم، لاحتوائه على نسبة كبيرة من البوتاسيوم، فينظر إليه باعتباره من الفاكهة المفيدة للقلب، ولغناه بالعناصر الغذائية، مثل: البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين (سي) والألياف، تعتبر الأفوكادو فاكهة لا يمكن الاستهانة بوجودها على المائدة الرمضانية.

ويقلل البطيخ الشعور بالعطش في نهار رمضان، لاحتوائه على أكثر من 90% من الماء، كما أن البرتقال يساهم في إمداد الجسم بالطاقة، لاحتوائه على عناصر البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، فيما يشعر الصائم بالارتواء عند تناوله العنب الذي يحتوي على 80% من الماء، ويعتبر من مضادات الأكسدة، ويحمي من انخفاض ضغط الدم.

فيما يعد التين من الفاكهة الضرورية لغناه بالألياف الغذائية، التي لها دور كبير في تليين الفضلات، والوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي بشكل عام.