كشفت لوري أليسون، الزوجة الأولى للنجم العالمي جوني ديب، صاحب أشهر محاكمة في القرن الحديث، عن تفاصيل كثيرة مرتبطة بعلاقتها بالممثلة الشهيرة آمبر هيرد.

فبعد مرور عام كامل على تلك المحاكمة التي شغلت العالم أجمع وانتصار ديب فيها، عبّرت أليسون عن رأيها في هيرد وقالت لبودكاست "كوكب البوب كونيد": "لقد قابلت آمبر من قبل خلال حضوري بعض الحفلات في منزل جوني"، وأضافت أن فكرتها الأولى عن آمبر أنها لطيفة حقاً، ورائعة ولا يوجد بها أي شيء لا يُحب.

وتكمل الزوجة الأولى لبطل "قراصنة الكاريبي" أنها، ومع مرور الوقت، بدأت تسمع أشياء كثيرة عن آمبر، ورغم أنها لم تكن ترى جوني ديب كثيراً في تلك الأيام، فإنها كانت تدرك أنه لم يكن سعيداً طوال الوقت، لكنها لم تكن قادرة على الحكم بشكل دقيق، بسبب بعدها عن زوجها الأول.

وأضافت أنها تأثرت كثيراً بكل ما قاله جوني في المحكمة، بل إن ما كانت تسمعه تسبب بانهيارها مرات عدة، بعد أن شعرت بمدى السوء الذي تعرض له، وكانت شديدة الحزن عليه.

وأكملت أليسون: "كنت مرعوبةً عليه طوال الوقت، وكنت أبكي بشكل مستمر". وبيّنت أن تلك الأيام والحال التي وضع فيها زوجها السابق كادت أن تودي بحياته، إذ قالت: "أعتقد أن الوضع كان سيقتله"، وتشير إلى أنها ربما تبالغ بعض الشيء في هذا الوصف، لكن قلبه كان محطماً تماماً، بسبب ما فعلته الممثلة به.

وتحدثت أليسون عن نفسها: "أنا لست ملاكاً، لقد فعلت نصيبي من الأشياء السيئة جداً للناس، لكن ما فعلته آمبر كان مروعاً ومرعباً للغاية". وأكدت أنها لو كانت تملك الخيار لفعلت أي شيء للانتقام منها بشكل قانوني، دون أي تردد.

ومن المعروف أن جوني ديب كسب تلك القضية الشهيرة، التي شغلت الناس في مختلف أرجاء العالم، وأصدرت المحكمة حكماً لصالحه في يونيو 2022، ينص على تغريم آمبر هيرد مبلغ 10 ملايين دولار، كتعويض لشريكها السابق على التهم التي ألصقتها به.