ليس سراً أن ألبرت أينشتاين كان يعاني من اضطراب التوحد. أمام هذا الاسم نتأكد أن أطفال التوحد، قد يكونون أذكياء وأذكياء جداً.

تشارلز داروين، العالم الجيولوجي، عانى هو أيضاً من نفس الاضطراب. كان هادئاً جداً وكان بدل أن يتكلم يكتب.

إسحق نيوتن، العالم في الرياضيات والفيزياء، كان يعاني من طيف توحد. وقد أحبّ العزلة دائماً. بيل غيتس انتصر على التوحد.

  • ألبرت أينشتاين

عربياً، اليمنية مناهل تابت، رئيسة جمعية العباقرة العالمية، وخبيرة الاقتصاد المعرفي وملكة بورصة وول ستريت، ولدت باضطراب طيف التوحد. واستمرت حتى سن الخامسة من عمرها صامتة حتى خُيّل لأهلها أنها بكماء.

رياضياً، أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني ليونيل ميسي، واجه التوحد وتغلب عليه. فلا شيء مستحيل على مرضى هذا الاضطراب.

في السينما والمسلسلات العربية، تابعنا قصصاً تطرح معاناة مصابي التوحد. الممثلة المصرية مايان السيد أدت شخصية خديجة في مسلسل «إلا أنا» التي تحلم بدخول المعهد العالي للفنون المسرحية. فعلت ونجحت وتغلبت على الاضطراب وأصبحت ممثلة مشهورة.

على غرار السينما العربية، قدمت سينما بوليوود عام 2010 فيلمًا شهيرًا حول التوحّد بعنوان. My Name Is Khan من إخراج كاران جوهر ومن بطولة شاروخان. كما قدمت هوليوود أفلاما جميلة ومؤثرة حول موضوع التوحّد، بينها: What's Eating Gilbert Grape من إخراج لاس هولستريم وبطولة جوني ديب و‌جوليت لويس و‌ليوناردو دي كابريو.

مفاهيم خاطئة عديدة عن التوحد، ساهم الفن والفنانون ومشاهير كثيرين، عن تجربة أو أداء، في تغييرها وفي إعادة تصويب البوصلة إلى حقيقة اضطراب التوحد.

5 أسئلة وأجوبة

1. ما أعراض اضطراب التوحد؟

الطفل المتوحد يتجاهل وجود الآخرين ولا يشاركهم نفس الاهتمامات، ولا يتجاوب مع طلباتهم، لا يتفاعل بصرياً، ضعيف الانفعال، لا يتجاوب مع اللغة المحكية، لا يلتفت عند مناداته باسمه، يتجاهل الأوامر الكلامية، لا يتكلم أو يتكلم نادراً ويعاني من تعثر النطق، يعيد ما يسمعه بشكل ببغائي فإذا سُئل: ما اسمك يجيب: ما اسمك؟ يرفض الانخراط في الألعاب الجماعية، لا يتفاعل مع الأمور الحسية مثل الضوء والملمس، ولا ينجذب إلى الأشياء التي تتحرك في شكل دائري، يتعلق بشخص واحد لا بأشخاص عدة، يحرك اليدين ويلعب باستمرار بأصابعه ويهز رأسه ويدور حول نفسه، لا يبكي مباشرة حين يتعرض إلى أذى جسدي، لا يحب التغيير ولا الثياب الجديدة ولا التغيير في أثاث البيت، يعض يده ويدق رأسه بقوة في الحائط.

2. ما أهم النصائح لأهل الطفل المتوحد؟

أولاً، نادوه باسمه واستخدموا الإشارات. ثانياً، علموه إذا طلب طفل آخر منه اللعب ولم يرغب بذلك أن يقول له بطريقة واضحة: لا شكراً، ليس الآن. ثالثاً، إلعبوا معه لعبة الاختباء ثم الظهور فجأة لأنها تحثه على التواصل. رابعاً، جاروه كي يقوم بمبادرة معينة. خامساً، أبدوا حماسة لتصرفاته البسيطة وتعاملوا مع أي حركة يقدم عليها بإيجابية، وكرروا استخدام نفس الألعاب حتى يعتاد عليها ويبدأ بالتفاعل معها، ثم قدموا له لعبة جديدة.

3. هل هناك أي علاج يشفي نهائياً؟

لا علاج نهائي يشفي من اضطراب التوحد، ولا علاج واحد يناسب الجميع، لكن التشخيص والتدخل المبكرين يساعدان جذرياً.

4. ما مدى احتمال ولادة أكثر من طفل مصاب بالتوحد في عائلة واحدة؟

تدل الدراسات أن 19 % من العائلات التي يظهر فيها اضطراب التوحد، يتبين لاحقاً أن لديها أكثر من طفل مصاب بهذا الاضطراب، كما أن إنجاب طفل مصاب يزيد من احتمالية إنجاب طفل آخر مصاب بنسبة 20 ضعفاً.

5. هل مرضى اضطراب التوحد يكونون غالباً أذكياء؟

ثبت أن لدى هؤلاء قدرات حسابية استثنائية تخولهم حل المعادلات المعقدة والتفوق فيها.