يبدو أن حكايات وأخبار ملك البوب، المطرب العالمي الراحل مايكل جاكسون، تثير الجدل بعد مماته، كما كانت دائماً في حياته.

ورغم مرور 14 عاماً على وفاة جاكسون، الذي يعتبر عشاقه أن نبأ رحيله عن هذه الدنيا الذي أعلن عام 2009، هو أتعس خبر متعلق بعالم الموسيقى، فإن أسرار النجم الشهير والحكايات والأساطير ما تزال تحيط به حتى يومنا هذا.

وقبل أيام قليلة لم يعد ماوريسيو أومانسكي، المتحدث باسم واحدة من أشهر وكالات العقارات في الولايات المتحدة الأميركية مختصاً بمجال بيع العقارات فحسب، وإنما تحول أيضاً لراوي قصصٍ مجنونة حدثت معه خلال عمله، وضعها جميعها في كتاب أطلق عليه اسم "صانع الصفقات". وكانت أكثر القصص إثارة في ذلك الكتاب تلك التي أشارت إلى حادثة بيع منزل ملك البوب، وما رواه مؤلف الكتاب عن روح مايكل جاكسون، ودورها في عملية البيع، وهي الحادثة التي قد لا يصدقها كثيرون.

روح مايكل جاكسون:

ظهر الوكيل العقاري الشهير في مقابلة قصيرة مع (TMZ)، روى خلالها تجربته الخارقة، وغير الطبيعية التي حدثت معه خلال عملية بيع القصر، الذي توفي فيه جاكسون.

وأوضح أومانسكي أنه كان مسؤولاً عن تفتيش المنزل، الذي يقع في أحد أفخم أحياء لوس أنجلوس.

وقال إنه اعتاد الذهاب كل صباح للتحقق من أن كل شيء داخل القصر في حالة ممتازة، قبل عرض العقار للعملاء المحتملين، لكن ما حدث في صباح أحد الأيام فاق كل التوقعات.

ويروي أومانسكي نفسه أنه بعد أن انتهى من عرض القصر على أحد المهتمين بشرائه، أغلق جميع الأبواب خلفه، وكانت المفاجأة أنه عندما عاد في اليوم التالي، وجد الغرفة التي توفي فيها النجم الأسطوري مفتوحة النوافذ، مؤكداً أن أصوات الموسيقى كانت تخرج منها، وأن هذا المشهد تكرر مرة ثانية.

وأضاف الوكيل العقاري، ومؤلف الكتاب، أنه عاش تجربة خارقة أخرى في القصر، تمثلت في أن أكثر الأشياء فخامةً ولفتاً للأنظار داخل القصر تغيرت وحدها.

وبين أنه عندما دخل رفقة أحد العملاء لاحظ الاثنان أن الثريا المعلقة داخل المنزل بدت مكسورة دون أن يقترب منها أحد.

واعتبر الوكيل الشهير أن كل هذه التفاصيل شكلت إغراءً كبيراً للمشترين، ورفعت سعر القصر الذي بيع وقتها بـ18.8 مليون دولار.