أصبحت النجمة دنيا سمير غانم واحدة من أبرز نجمات الدراما في رمضان، إذ تحظى أعمالها كل عام بنسب مشاهدة عالية.

نجاح دنيا سمير غانم الحالي احتاج منها إلى 20 عاماً من الخطوات المدروسة، التي أجادت استغلالها بسبب موهبتها الطاغية وحضورها الكبير، بخلاف حب الجمهور لوالديها النجمين الراحلين سمير غانم ودلال عبدالعزيز.

بدأت دنيا مشوارها مع النجومية وهي في السادسة عشرة، حينما شاركت في مسلسل "للعدالة وجوه كثيرة" سنة 2001، ولعبت دور الابنة الحالمة "ندى"، ورغم أن والدتها دلال عبدالعزيز هي بطلة المسلسل، فإن ترشيحها للدور ذي المساحة الكبيرة، كان باقتناع من المخرج محمد فاضل، والنجم يحيى الفخراني.

نجحت دنيا سمير غانم سريعاً، ما جعلها تتقاسم مع والدتها بطولة مسلسل "زمن عماد الدين" في رمضان 2002، ثم عادت مرة أخرى للوقوف أمام يحيى الفخراني في مسلسل "عباس الأبيض في اليوم الأسود" رمضان 2004.

انطلقت مسيرة دنيا سمير غانم بين السينما والتلفزيون، حتى جاء رمضان 2010، وتم عرض أول أجزاء مسلسل "الكبير أوي" مع أحمد مكي.

ارتبط الجمهور بشخصية "هدية"، التي جسدتها دنيا سمير غانم طوال 4 أجزاء من مسلسل "الكبير أوي"، حتى قررت خوض تجربة جديدة، وانتقلت في رمضان 2015 لتقديم أعمال تلعب فيها دور الشخصية الرئيسية، بجانب والدها النجم سمير غانم.

بدأت دنيا تلك المرحلة الفنية في مسلسل "لهفة"، الذي جسدت فيه دور الفتاة المحبة للتمثيل، ثم تعاونت في العام التالي مع شقيقتها إيمي سمير غانم في مسلسل "نيللي وشريهان".

وفي العام الثالث، خاضت تجربة مختلفة بمسلسل "في اللالا لاند"، الذي لم يحقق نجاحاً كافياً مقارنة بأعمالها السابقة، ما شجعها على الابتعاد في رمضان 2018، لإعادة حساباتها الفنية.

وعادت دنيا سمير غانم أكثر تألقاً في رمضان 2019 بمسلسل "بدل الحدوتة تلاتة"، الذي قسمته إلى 3 مسلسلات قصيرة، مدة كل منها 10 حلقات، بأبطال ومؤلفين وقصص مختلفة.

دفعت جائحة "كورونا" دنيا سمير غانم لتأجيل مشاريعها الفنية لمدة 3 سنوات، بعدما أصيبت هي ووالداها الراحلان بفيروس "كورونا"، أثناء تصوير مسلسل "عالم موازي"، سنة 2021، وتوقف المشروع نهائيًا مع وفاة النجمين.

وعادت دنيا لتتألق مجدداً في رمضان 2023، بمسلسل "جت سليمة"، الذي وصفه البعض بأفضل أعمالها الدرامية حتى الآن.