من الواضح أن تصريحات النجمة الأميركية جينيفر غارنر، طليقة الممثل الأميركي بن أفليك، والتي قالت فيها إنها لا تفضل رؤية الأخير يتحول إلى أضحوكة، أو صور ساخرة عبر الإنترنت، لم تمر مرور الكرام، إذ أشعل هذا التصريح فتيل حربٍ بينها وبين جينيفر لوبيز، الزوجة الحالية لأفليك.

وفي التفاصيل، اعتبرت لوبيز أن غارنر تتهمها، بشكلٍ غير مباشر، بأنها حولت أفليك إلى مصدرٍ للسخرية.

وأوضحت بعض المصادر المقربة من نجمة "زفاف مسلح"، أن لوبيز ترى في تصريح غارنر الذي جاء فيه: "أنا أعمل بجد حقاً حتى لا أرى أياً منّا في الصحافة، إذ إنني لست بحاجة إلى رؤية أي شخص في عائلتي يتحول إلى صورةٍ ساخرة"، أنه اتهامٌ مبطنٌ لها، أي أنها طريقة غارنر للقول بأن بن يبدو بائساً وتعيساً، وأن كل مظاهره في الأماكن العامة يبدو فيها كأنه أعرج منذ تزوج لوبيز.

وتساءلت تلك المصادر: كيف يمكن للوبيز ألا تأخذ الأمر على محملٍ شخصي، بعد كل تلك التلميحات؟

وحول رد فعل لوبيز، أكدت تلك المصادر أن هناك رغبة داخل الممثلة الأميركية للرد على غارنر، وإيقافها عند حدها، إلا أنها ذكيةٌ جداً، وبما يكفي لعدم جعل هذا المشهد أكثر علنية، وتصعيد الأمر ليصبح مادةً إعلامية، لذا إن الأمر متروك لأفليك للعب دور الحكم في هذه الحرب، وأنها مجرد مسألة وقت قبل أن تتأرجح هاتان المرأتان، ويشتعل الخلاف بينهما، ما يضع النجم الأميركي في موقف صعب بين زوجته لوبيز، ووالدة أطفاله الثلاثة غارنر، أي أنه يعيش حالياً في كابوس.

وفي وقتٍ سابقٍ من هذا العام، كشف العديد من التقارير أن غارن كانت تركز على أطفالها، وتحرص على أن يقوموا بتطوير علاقة صحية مع زوجة أبيهم الجديدة، لكن يبدو أن الأحوال تغيرت الآن، وأصبحت غارنر على خلافٍ مع لوبيز وسط شائعاتٍ بأن علاقة أفليك والأخيرة تتضمن الكثير من المشاكل، وأنهما يتشاجران منذ زواجهما، خاصةً أن لوبيز ليست سعيدة بجهود زوجها للتخلص من عادته السيئة في تعاطي النيكوتين.