لا يمكننا دائماً أن نكون مبتهجين وسعداء، فهناك أوقات لا تسير فيها الأمور بالطريقة التي تتوقعينها، فقد لا تحصلين على الترقية التي تريدينها، أو قد يحارب طفلكِ مرضاً، أو أي شيء آخر يمكن أن يجعلك تشعرين بالحزن.
الحزن قد يسبب الاكتئاب لبعض الناس، لكن هذا لا يعني أنه في كل مرة تشعرين فيها بالضعف، تكونين مكتئبة. إذا كنتِ تبحثين عن طرق للتوقف عن الحزن، فما عليكِ سوى القراءة.
الحزن مقابل الاكتئاب:
الحزن هو رد على شيء سلبي حدث، في حين أن الاكتئاب حالة صحة عقلية وهو أكثر من مجرد شعور بالحزن، ويمكن أن يكون أحد أعراض الاكتئاب، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنكِ مصابة بالاكتئاب.
من المهم التعرف على مشاعر حزنكِ أو تحديدها والتحقيق فيها، واتخاذ خطوات للعمل عليها، وهذا مطلوب لأن الحزن المطول يمكن أن يؤثر على أنشطتكِ في حياتكِ اليومية، أما الاكتئاب فهو حالة سريرية تنطوي عادة على حزن مستمر ومكثف، أو فقدان الاهتمام بالأنشطة التي اعتدت الاستمتاع بها.
يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى للاكتئاب: اضطرابات النوم، والتغيرات في الشهية، ومشاعر عدم القيمة، أو الشعور بالذنب، وصعوبة التركيز، وأفكار الانتحار.
طرق للتوقف عن الحزن:
يجب ألا تفكري في الأشياء التي تجعلكِ حزينة، والطرق الأخرى للتوقف عن الحزن، هي:
1 . التحدث إلى شخص ما:
قد يكون من المفيد التحدث إلى شخص ما حول ما يزعجكِ، ويمكن أن يكون هذا صديقاً أو أحد أفراد العائلة، إذ يمكن أن يساعدكِ التحدث عن مشاعركِ على إيجاد طرق جديدة للتعامل معه.
2 . تحدي الأفكار السلبية:
الأفكار السلبية يمكن أن تسهم في مشاعر الحزن، حاولي تحديد الأفكار السلبية وتحديها عندما تظهر، واستبدالها بأفكار أكثر إيجابية وواقعية.
3 . افعلي شيئاً إبداعياً:
سواء كانت الكتابة أو الرسم أو تشغيل الموسيقى، فإن المشاركة في الأنشطة الإبداعية يمكن أن تكون طريقة علاجية لمعالجة مشاعركِ وتحسين مزاجكِ، لذا أظهري جانبك الإبداعي.
4 . ممارسة الرعاية الذاتية:
الاعتناء بنفسك جزء مهم من إدارة الحزن، فقد يتضمن ذلك أشياء، مثل: الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، وتناول نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة، وقضاء الوقت في القيام بالأشياء التي تحبين القيام بها.
5 . جربي اليقظة:
يمكن أن تكون اليقظة والتنفس العميق مفيدين للغاية، وسوف يساعدانك على البقاء في الحاضر، والتركيز في الوقت الحالي، ما يمكن أن يساعد في تقليل مشاعر الحزن.
6 . قضاء وقت في الخارج:
يمكن أن يكون لقضاء الوقت في الطبيعة تأثير مهدئ، يساعد على تعزيز مزاجكِ، حتى المشي القصير خارج منزلكِ أو مكتبكِ يمكن أن يحدث فرقاً.
7 . حددي الأهداف:
ضعي أهدافاً صغيرة، وحاولي تحقيقها للمساعدة في تعزيز إحساسكِ بالإنجاز، وتحسين مزاجكِ.
8 . تدربي على الامتنان:
لا ينبغي الاستخفاف بالامتنان، إذ يمكن أن يساعد التركيز على الأشياء التي تشعرك بالامتنان لها في تغيير وجهة نظركِ، وتحسين مزاجكِ.