أحيا ابتكار طبي، تم تطبيقه في ألمانيا، مؤخراً، آمالاً في الوصول إلى علاجات دائمة للمصابين بأمراض القلب والشرايين، حيث أعلنت الدكتورة أليساندرا مويتي، بروفيسورة الطب التجديدي في أمراض القلب والأوعية الدموية، من جامعة "ميونيخ التقنية " (TUM) في ألمانيا، تطوير قلب صغير نابض، يمكن أن يمهد لوضع حد نهائي لأمراض القلب والأوعية الدموية والشرايين.
واستخدم فريق العلماء أكثر من 35 ألف خلية جذعية في القلب المصغر، لملاحظة تكوين قلب الإنسان، وتطوير قدراته، وفقاً لما ذكرت وكالة جام برس الإخبارية، حيث كان الهدف محاكاة إشارات الجسم، التي تتحكم في برامج معالجة القلب.
وقالت الدكتورة أليساندرا إن الأبحاث الطبية بينت أن قلب الإنسان يبدأ بالتكون بعد مرور ثلاثة أسابيع من الحمل، ويأمل فريق البحث العلمي أن يشكل الابتكار الجديد ثورة في إيجاد حلول لمشاكل أمراض القلب، متوقعين أن يحدثوا تقدماً طبياً، خلال أقل من عقد.

 

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يمكن الوقاية من أغلبية أمراض القلب والأوعية الدموية، من خلال التصدي لعوامل الخطر، مثل: تعاطي التبغ، والنظام الغذائي غير الصحي، والسمنة، والخمول البدني، وتعاطي الكحول على نحو ضار باستخدام استراتيجيات على النطاق السكاني.
ويحتاج المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية، أو الأشخاص المعرضون لمخاطر عالية في ما يتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية (بسبب وجود عامل خطر أو أكثر، مثل: الارتفاع المفرط في ضغط الدم، أو داء السكري، أو ارتفاع نسبة الشحوم في الدم، أو الإصابة بمرض ترسخ بالفعل)، إلى الكشف المبكر والتدبير العلاجي، باستخدام المشورة الطبية والأدوية، حسب الاقتضاء. أما أكثر أعراض السكتة الدماغية شيوعاً، فهو حدوث ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، وغالباً يحدث ذلك في جانب واحد من الجسم. ومن الأعراض الأخرى شعور مفاجئ بخدر في الوجه أو الذراع أو الساق، في جانب واحد من الجسد على وجه التحديد، وصعوبة في الكلام، أو في فهم كلام الآخرين، وصعوبة في الرؤية بعين واحدة أو بكلتا العينين، وصعوبة في المشي، أو الشعور بالدوخة، أو فقدان التوازن، أو القدرة على التنسيق، وصداع شديد دون سبب ظاهر، والإصابة بالإغماء أو فقدان الوعي.