يقع العديد من الأشخاص في حب تناول ثمار الفاكهة باستمرار. وتتعدد أنواع الفواكه وألوانها ونكهاتها، كما تتباين فوائدها الصحية. هنا، نذكر بعضاً من أهم هذه الفوائد.

الليمون:

الليمون ثمرة حمضية يستخدمها الناس غالبًا في العلاجات التقليدية بسبب فوائدها الصحية، فهي تحتوي على فيتامين (سي)، ومضادات الأكسدة الأخرى.

ومضادات الأكسدة ضرورية لصحة الإنسان، حيث تعمل هذه المركبات على التخلص من الجذور الحرة في الجسم، التي يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الجسم، وتؤدي إلى الإصابة بأمراض، مثل السرطانات.

ويعتقد الباحثون أن مركبات الفلافونويد الموجودة في الليمون، والحمضيات الأخرى، لها خصائص مضادة للبكتيريا وللسرطان ولمرض السكري.

وتحتوي ثمار الليمون على مكونات نشطة، تسمى المواد الكيميائية النباتية التي تفيد الصحة.

الفراولة:

تعتبر الفراولة فاكهة حمراء غنية بالعصارة، وتحتوي على نسبة عالية من الماء، وتوفر الكثير من الألياف الغذائية المطلوبة لكل وجبة.

وتحتوي الفراولة على العديد من الفيتامينات والمعادن الصحية، وكذلك على الأنثوسيانين، وهو أحد مركبات الفلافونويد التي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة القلب، كما أنه مركب طبيعي مضاد للالتهاب.

وذكرت إحدى الدراسات أن النساء اللائي تناولن 3 حصص أو أكثر في الأسبوع من الفراولة والتوت، وكلاهما معروف بمحتواه العالي من الأنثوسيانين، أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية من اللاتي تناولن كميات أقل.

البرتقال:

البرتقال فاكهة حمضية حلوة، ومليئة بالفيتامينات والمعادن.

ويعد البرتقال من بين أغنى مصادر فيتامين (سي)، حيث توفر ثمرة واحدة متوسطة الحجم 117% من القيمة اليومية لفيتامين (سي) للفرد.

ويعمل فيتامين (سي) كمضاد قوي للأكسدة في الجسم، ويعزز وظائف المناعة من خلال مساعدة الجسم على امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية.

ولا يستطيع جسم الإنسان صنع فيتامين (سي) بنفسه، لذلك يحتاج الناس إلى الحصول على هذا الفيتامين من نظامهم الغذائي، كما يحتوي البرتقال أيضًا على مستويات عالية من البكتين، وهي ألياف يمكن أن تحافظ على صحة القولون من خلال الارتباط بالمواد الكيميائية، التي يمكن أن تسبب السرطان، وإزالتها من القولون.

التفاح:

التفاح يعد إضافة سريعة وسهلة للنظام الغذائي، تناوليه غير مقشر للحصول على أكبر الفوائد الصحية.

ويعتبر التفاح من الفواكه الغنية بالألياف، ما يعني أن تناوله يمكن أن يعزز صحة القلب ويعزز فقدان الوزن، ويساعد البكتين الموجود في التفاح في الحفاظ على صحة الأمعاء.

كما أظهرت الأبحاث أن هناك صلة بين تناول التفاح بانتظام، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان ومرض السكري.

ويحتوي التفاح أيضًا على مستويات عالية من الكيرسيتين، وهو فلافونويد قد تكون له خصائص مضادة للسرطان.

وما يمنح التفاح أهمية أكبر، هو ما وجدته إحدى الدراسات، بعد إثبات أن الأشخاص الذين تناولوا التفاح الكامل كانوا أقل عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 30% من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك، وهو الأمر الذي يمكن أن يقلل خطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب.