بعد انقضاء الإجازات والأعياد، قد يجعلك التفكير في العودة للعمل مرة أخرى تشعرين بالقلق، ومن الشائع والطبيعي أن تشعري بذلك، لكن هناك دائماً حلّ لمشاكلكِ، ويمكنكِ ممارسة إرادتكِ للبقاء هادئة، إذا كنتِ تشعرين بكآبة، فقومي بتهدئة أعصابكِ بآليات تأقلم معينة.

اتبعي هذه النصائح لاستعادة حيويتكِ وإنتاجيتكِ:
عادة، تبدو العودة للعمل مرادفاً لكومة من المهام غير المكتملة والمتراكمة، ومع ذلك بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك، هناك دائماً حل يمكن أن يساعدكِ.

1 . خططي مسبقاً جيداً:
يساعدكِ التخطيط مُقدماً على وضع خطة لهذا الأسبوع، يُقترح أن تأخذي وقتاً من العطلة لوضع جدول زمني مؤقت، يمنحكِ فهماً لما سيبدو عليه الأسبوع المقبل.
يساعدكِ التخطيط لأسبوعكِ، قبل بدايته، دائماً على البقاء مستعدة طوال الأسبوع، وعندما تتحدثين عن قائمة المهام الخاصة بك مقدماً، فإنها تساعدكِ على التعامل بشكل أفضل مع المواقف غير المتوقعة، والشعور بمزيد من الثقة داخل نفسكِ.

2 . أعطي الأولوية للأنشطة التي تستمتعين بها، وضعيها في بداية كل يوم. سيساعدك ذلك على التطلع إلى شيء جيد وإيجابي، سيأتي اليوم.

اجعلي يومكِ أكثر متعة من خلال دمج بعض الأنشطة الممتعة فيه، حيث تعمل هذه الأنشطة كمثبطات للتوتر، وستساعدكِ أيضاً على متابعة شغفكِ أو هواياتكِ في وقت فراغكِ، ويمكن أن يكون أي شيء من لعب الألغاز مع أصدقائكِ، إلى الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، والقائمة تطول.

 

 

3 . مهمة واحدة كلَّ مرة:
أحد الأخطاء الرئيسية التي يرتكبها معظم الناس، هو ازدحام يومهم بالكثير من المهام. تعلمي، دائماً، القيام بمهمة واحدة في كل مرة، وتجنبي تعدد المهام التي تجعلكِ تشعرين بالإرهاق، وتعرقل إنتاجيتكِ في العمل. تعلمي أن تبدئي بمهمة واحدة وتنهيها، قبل أن تقفزي إلى المهمة التالية.

4 . أداء أنشطة مهدئة في الصباح:
عادة، يستسلم الناس لهذه العادة السيئة المتمثلة في الضغط على زر الغفوة فقط لينتهي بهم الأمر بالاستيقاظ متأخراً، والتسرع في كل شيء بطريقة عشوائية. يمكنك، دائماً، إنشاء روتين صباحي صحي من خلال ممارسة تقنيات التنفس العميق أو التأمل أو اليوغا، وتجنبي استخدام هاتفكِ لمدة ساعة واحدة على الأقل بعد الاستيقاظ، وأكثر من ذلك بكثير، لمنح نفسكِ هذا الوقت، لتهدأ قبل الانطلاق في مهام اليوم.