أطلقت شركة ماتيل لألعاب الأطفال أول دمية من الشخصية الشهيرة "باربي"، لكن بشكل مختلف، إذ جعلتها مصابة بمتلازمة داون.
وأعلنت الشركة أن النسخة الجديدة من الدمية مخصصة للأشخاص المختلفين، الذين يعانون متلازمة داون، وأصبحت متاحة على الإنترنت، وسيتم طرحها للبيع في المتاجر هذا الصيف.
وجاء شكل الدمية أصغر من دمية باربي، ولها جذع أطول مقارنة ببقية جسدها، وأذنان أصغر، وجسر أنف مسطح وعينان على شكل حبة لوز، وهي خصائص شائعة لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة داون.

 

 

وتأتي "باربي" المصابة بمتلازمة داون ضمن خطة شركة Mattel في السنوات الأخيرة لتغيير صورة "باربي" بيضاء وشقراء وزيادة التنويع لصورة الدمية الشهيرة، إلى أن أصبحت تمتلك حتى الآن ما يقرب من 175 نموذجًا مختلفًا من Barbie.
وتعاونت شركة ماتيل في صنع الدمية المختلفة مع الجمعية الوطنية لمتلازمة داون (NDSS) في الولايات المتحدة، لتصميم الدمية لتمثيل النساء المصابات بهذه الحالة بشكل أفضل، وتأتي بإطار أقصر وجذع أطول، بالإضافة إلى ميزات مرتبطة بشكل عام بمتلازمة داون.

 

 

الجدير بالذكر أن إيرادات قسم الدمى في شركة Mattel كانت قد انخفضت بنسبة 9% في عام 2022، ويرجع ذلك أساسًا إلى تباطؤ مبيعات "Barbie"، وخطوط American Girl and Spirit.